للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٠/ ١١٨٥٥ - "المستشارُ مؤْتمنٌ إِنْ شعاءَ أَشار، وإن شاءَ لم يُشِرْ (١) ".

طب عن سمرة.

١٩١/ ١١٨٥٦ - "المستشارُ مؤْتمن فإِن شاءَ أَشار، وإن شاءَ سكت، فإنْ أَشار فَلْيُشِرْ بما لو نزل به فَعَلَهُ".

القضاعى عن سمرة.

١٩٢/ ١١٨٥٧ - "المستشارُ مُؤْتَمَنٌ، فإِدْا اسْتُشِيرَ أَحدكم فلْيُشِرْ بما هو صانع لنفسه (٢) ".

العسكرى في الأَمثال من حديث على.

١٩٣/ ١١٨٥٨ - "المستحاضة تقعد أَيام أَقرائها ثم تغتسل عند كل طهر، ثم تحتشي وتصلى (٣) ".

ط ض عن جابر.

١٩٤/ ١١٨٥٩ - "المستحاضة تدع الصلاة أَيام أَقرائها التي كانت تجلسُ فيها، ثم تغتسل غسلًا واحدًا ثم تتوضأَ لكل صلاة" (٤).


(١) الحديث في الصغير برقم ٩٢٠١ ورمز له بالصحة، قال المناوى: قال العامرى في شرح الشهاب، وحقيقة المشورة استخراج صواب رأيه، واشتقاق الكلمة من قولهم شور العسل استخلصه من موضعه وصفاه من الشمع، (طب) وكذا في الأوسط عن سمرة بن جندب ورمز لحسنه، قال الهيثمي: رواه من طريقين في أحدهما إسماعيل بن مسلم وهو ضعيف، وفي الأخرى عبد الرحمن بن عمر بن جبلة وهو متروك، وقال بن الجوزي حديث لا يثبت إسناده ولا متنه اهـ.
(٢) هذا الحديث من نسخة الظاهرية، وهو في الصغير برقم ٩٢٠٢ رواية طس عن علي ورمز له بالحسن، وقال المناوى: قال الطبراني: لم يروه إلا عبد الرحمن بن عيينة البصري اهـ قال ابن حجر: ولولاه لما كان حسنًا لأن رجاله موثقون إلا هو فلم أر له ذكرا إلا في هذا الحديث والمستغرب منه آخره، إلى هنا كلامه، وقال الهيثمي: شيخ الطبراني وشيخ شيخه المذكوران لا أعرفهما اهـ وبه يعرف أن رمز المصنف لحسنه غير جيد.
(٣) في نسخة الظاهرية (ثم تحشى) بدل (تحتشى) وفي نسخة قوله (ص) بدل (ض)، والحديث في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٨٠ قال الهيثمي: رواه الطبراني في الصغير ورجاله رجال الصحيح وسببه أن فاطمة بنت قيس سألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن المستحاضة فذكره.
(٤) في الظاهرية سقطت كلمة (واحدًا)، والحديث في مجمع الزوائد جـ ١ ص ٢٨١ باب ما جاء في الحيض والمستحاضة، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر عن سودة ولم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>