(٢) ما بين القوسين زيادة من الظاهرية وقوله، وقد سبق التعليق على مثل هذا الحديث في الصفحة السابقة. (٣) الحديث من نسخة الظاهرية وقوله، وقد ورد مثله في الجامع الصغير برقم ٩٢٣٣ ورمز له المصنف بالضعف، وقال المناوى: "وفي مراسيله عن الحسن مرسلًا" وهو البصري. ومعنى المكر والخديعة والخيانة في النار: أي تدخل أصحابها في النار. (٤) من الظاهرية سقط رمز (حم) وكذا من قوله، وزادت الظاهرية بعد رمز (ك) صحيح الإسناد. وفيها (ت) بدل (ق) وكذا في قوله. وكلمة (وسعد) بدل (سعيد) في الظاهرية، والحديث في الصغير برقم ٩٢٠٤ برواية (م، ت) عن أبي سعيد (حم، ك) عن أبي، ورمز له بالصحة، قال المناوى: (م، ت) عن أبي سعيد الخدري قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت لبعض نسائه فقلت يا رسول الله أي المسجدين أسس على التقوى؟ فذكره، و (حم، ك) عن أبي بن كعب قال: اختلف رجلان في السجد الذي أسس على التقوى فسألاه عن ذلك، قال الحاكم: صحيح وأقره الذهبي، وقال الزين العراقي: وليس كذلك، فإن عبد الله بن عامر الأسلمي أحد رجاله ضعيف، انظر فيض القدير جـ ٦.