للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طب، والخرائطى في مكارم الأَخلاق عن ابن عمر، والخطيب عن أنس.

٢١٣/ ١١٨٧٨ - "المسلم أَخو المسلم (١) ".

د عن سويد بن حنظلة، تمام، وابن عساكر عن واثلة.

٢١٤/ ١١٨٧٩ - "المسلم أَخو المسلم إِذا لقيهُ رَدَّ علَيه السلام بمثل ما حياه أَو أَحسن من ذلك، وإِذا اسْتَأْمَرَهُ نصح له، وإِذا استنصره على الأَعداءِ نصره، وإِذا اسْتَنْعَتَهُ قَصْدَ السبيل يَسَّرَهُ ونعت له (وإذا استعاره الحدَّ على العدوِّ أعاره) وإذا استعاره الحد على المسلم لم يعره، وإِذا استعاره الجنة أَعاره ولا يمنعه الماعون. قالوا: يا رسول الله ما الماعون؟ قال: في الحجر، وفي الماءِ، وفي الحديد، قالوا: أَى الحديد؟ قال: قدر النحاس, وحديد الفأس الذي يمتهون به قالوا: في الحجر؟ قال: القدر الذي من حجارة (٢) ".

يعقوب بن سفيان والباوردى، وابن السكن، وابن قانع عن الحارث بن شريح النمرى.

٢١٥/ ١١٨٨٠ - "المسلم أَخو المسلم لا يظلِمُه وَلَا يُسلِمُهُ، ومن كان في حاجة أَخيه كان اللهَ في حاجته، ومن فَرَّجَ عن مُسْلِم كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بها كربةً يومَ القيامَةِ، ومن ستَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يومَ القيامَةِ (٣) ".

حم، خ، م، د، ت، ن، حب عن ابن عمر.


(١) الحديث في الجامع الصغير برقم ٩٢٠٩ ورمز له بالحسن، والحديث في البخاري، في عدة مواضع عن ابن عمر مرفوعًا بلفظه وزيادة: لا يظلمه ولا يسلمه.
(٢) في قوله (وإذا استعاره الحد على العدو أعاره) وفي الظاهرية (ولم يمنعه الماعون) وفي وقوله: ساقط من بعد قوله (ما الماعون) إلى قوله (قالوا: فما الحجر؟ ) وفي قوله والظاهرية أيضًا (النميرى) بدل (النمرى) وكلمة، (يمتهون) من المهنة وهي الخدمة.
(٣) في نسخة الظاهرية (لا يشتمه) بدلا من (لا يسلمه) وسقط من الظاهرية في نهاية الحديث (ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة) والحديث ذكره أبو داود في صحيح البخاري بشرح فتح الباري جـ ٦ ص ٢٢ باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه عن عبد الله بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>