للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حل، هب عن أَبي هريرة.

٢٦٧/ ١١٩٣٢ - "المِقَةُ (١) من اللهِ، وَالصِّيتُ في السمَاءِ، فإذا أَحَب الله عَبدًا قال: يَا جبريل، إِنَّ رَبكَ يحب فَلانًا فَأحِبهَ، فَيُنَادى جِبْريل في السماءِ، إِنَّ ربَكم يحب فُلَانًا فأَحِبُّوه، فَيحبه أَهْلُ السَّمَاءِ، وَيُنزل لَهُ المحَبَّةً في الأَرْضِ، وإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا قال: لجبْريل إِنِّي أَبغَضُ فُلَانًا فَأَبْغضه، فَينُادِى جِبريلُ: إِنَّ رَبَّكُم عَزَّ وَجَلَّ يُبغض فُلَانًا فأَبْغضوه فَيجْرِى لَهُ البُغْض فِي الأَرض".

حم، ع، طب، وابن عساكر، ض عن أَبي هريرة.

٢٦٨/ ١١٩٣٣ - "الْمقتولُ دُونَ مَالِه شَهِيدٌ، والْمقْتولُ دُونَ أَهْلِه شهيدٌ، والمقتوُلُ دُونَ نَفْسهِ شهيدٌ".

طب عن ابن عباس (٢).

٢٦٩/ ١١٩٣٤ - "الْمُقْسطُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُور عَنْ يَمِينَ الرَّحْمَنِ، وكِلْتَا يَدَيهِ يَمِينٌ، المُقْسِطُونَ عَلَى أَهْلِيهم وَأَوْلَادِهِمْ وَمَا وَلُوا".

م، حب عن ابن عمر (٣).

٢٧٠/ ١١٩٣٥ - "المُقْسِطُونَ في الدُّنْيَا عَلَى مَنَابِرَ مِنْ لُؤْلؤٍ بَينَ يَدَيْ الرَّحْمَن فِيمَا أَقسطوا له في الدنيا".

أَبو سعيد النقاش في القضاة عنه (٤).


(١) المقة: الحب -في الظاهرية عن أبي أمامة- في مجمع الزوائد ذكر الحديث بلفظ إن المقة إلخ، وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله وثقوا وسبقت رواية الحديث بلفظ إن الله أحب إلخ (رقم) ٤٦٦٤ وفي الجامع الصغير برقم ١٦٧٣.
(٢) في الجامع الصغير برقم ٨٩١٧ ورمز له بالحسن إلا أن الحديث ورد بلفظ يغاير لفظ هذا الحديث ونصه "من قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".
(٣) الحديث في الجامع الصغير برقم ٢١٢١ بلفظ "إن المقسطين عند الله يوم القيامة ... إلخ" وفي الجامع الكبير رقم ٥٩١٥ وفي مسلم جـ ٦ ص ٧ كتاب الغازى من ولى شيئًا فعدل فيه والمقسطون: العادلون.
(٤) انظر الحديث السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>