للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الديلمي عن ابن عباس.

٢٩٨/ ١١٩٦٣ - "المُهَاجِرُون، والأَنْصَار بَعْضُهمَ أوْلِيَاءُ بَعْضٍ فيِ الدنْيَا والآخرة، والطلقَاءُ مِنْ قُريش، والعُتَقاءُ مِن ثَقِيف بَعْضُهم أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ فيِ الدُّنْيَا والآخِرة".

ط، حم، ع، حب، ك، ض عن جرير، طب عن ابن مسعود (١).

٢٩٩/ ١١٩٦٤ - "المُهَاجِرُونَ الأَوَّلُونَ هُم السَّابِقُونَ الشَّافِعُون المدِلُّون عَلَى ربِّهم، يَأتُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَعَلَي عَوَاتِقهم السِّلَاحُ فَيَقْرعُوَن بَابَ الجنَّةِ فَتَقُولُ لَهُم الخَزَنَةُ: مَنْ أَنْتُم؟ ليقُولُون: نَحْن المُهَاجِرُونَ، فَيُقَالُ: هَلْ حُوسِبْتم؟ فَيجْثُونَ عَلَي رُكَبِهمْ وَينْثُرون جَعَابَهم وَيَرْفَعُونَ أَيديَهِم إِلَى السَّمَاءِ، فَيقُولُون أَي رَبِّ: وَبِمَاذَا نُحَاسَبُ؟ أَبِهَذِهِ نُحَاسَبُ؟ لَقَدْ خَرَجْنَا وَتَركْنَا المَال، وَالأَهْلَ، وَالوَلَد، فَيجعَلُ الله لَهُمْ أَجْنِحةً مِنْ ذَهَبٍ مَخُوصَة (٢) بِالزَّبرِجِد، واليَاقُوت فَيَصِيرُون إِلى الجَنَّةِ، فَلَهُم بِمنَازِلِهم فيِ الجنَّةِ أَعْرفُ مِنهم بمنازِلِهم فيِ الدُّنيا".

حل، ك، وقال: غريب، وابن مودويه عن صهيب، قال الذهبي: بل كذب, وإِسناده مظلم.

٣٠٠/ ١١٩٦٥ - "المهجِّر إِلى الجُمُعةِ كالمهُدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كالمُهدِي بقَرَةً، ثُم كَالمُهدِي شَاةً، ثُمَّ كالمُهدي دَجاجَةً".

طب عن سمرة (٣).

٣٠١/ ١١٩٦٦ - "المَهْدِيُّ مِنِّي، أجْلَي الجَبْهة، أَقْنا الأَنف، يملأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَما مُلِئَت جَوْرًا وَظُلمًا يملِكُ سَبعَ سنين".


(١) الحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ١٥ باب في فضل الأنصار وقال: رواه أحمد والطبراني بأسانيد وأحد أسانيد الطبراني رجاله رجال الصحيح.
(٢) أي منسوجة بهما كخوص النخل انظر النهاية لابن الأثير باب الخاء مع الواو.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١٧٧ (باب التكبير إلي الجمعة)، وذكر الحديث عن أبي أمامة بلفظ "المتعجل في الجمعة كالمهدي بدنة والذي يليه كالمهدي الور والذي يليه كالمهدي شاة والذي يليه كالمهدي دجاجة".

<<  <  ج: ص:  >  >>