للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طس، طب، حل عن أَبى حُمِيدٍ الساعدى (١).

٨٨/ ١٤١٢٢ - "دَعْنَا مِنْكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؛ مَنْ جَاهَدَ فِى سَبيل اللَّهِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ".

طب عن أَبى المُنْذِرِ (٢).

٨٩/ ١٤١٢٣ - "دَعْنِى من رَجَزِ الأَعراب، فيه غُرَّةٌ: عبدٌ، أو أَمةٌ، أو خَمْسُمائة، أَو فرسٌ، أو عِشرونَ ومائةُ شاةٍ".


(١) في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ١٤٠ كتاب (البيوع) باب: حسن القضاء، قال: وعن أَبى حميد الساعدى قال: استسلف النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من رجل (تمرلون) فلما جاء ينقاضاه قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليس عندنا اليوم من شئ فلو تأخرت عنا حتى يأتينا شئ فنقضيك"؟ فقال الرجل: واغدراه، فتذمر له عمر، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعه يا عمر؛ فإن لصاحب الحق مقالًا، انطلق إلى خولة بنت حكيم الأنصارية فالتمسوا عندها تمرًا، فانطلقوا، فقالت: يا رسول اللَّه ما عندى إلا (ثمر ذخيرة) فأخبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "خذوا فاقضوا" فلما قضوه، أقبل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "استوفيت"؟ قال: نعم، قد أوفيت وأطبت، فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن خيار عباد اللَّه من هذه الأمة المطيبون" رواه الطبرانى في الكبير والصغير ورجاله رجال الصحيح، وروى البزار بعضه، وقال في آخره فذكر الحديث.
وكلمة (لون) اللون نوع من النخل واحدته لينة، انظر النهاية في مادة (لون).
و(تمر الذخيرة) نوع من التمر المعروف، انظر النهاية في مادة (ذخر)، و (أبو حميد الساعدى) ترجمته في الإصابة رقم ٣٠٣ في الكنى، وقال: اسمه (عبد الرحمن بن سعد) ويقال: (عبد الرحمن بن عمرو بن سعد) وقيل: (المنذر بن سعد) توفى في آخر خلافة معاوية أو أول خلافة يزيد كما قال الواقدى.
(٢) في مجمع الزوائد جـ ٥ ص ٢٧٦ كتاب (الجهاد) باب: فضل الجهاد، بلفظ: وعن أَبى المنذر، أن رجلًا جاء إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه، إن فلانًا هلك، فصل عليه، فقال عمر: إنه فاجر، فلا تصل عليه، فقال الرجل: يا رسول اللَّه ألم تر الليلة التى أصبحت فيها في الحرس؟ فإنه كان فيهم، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصلى عليه، ثم تبعه حتى جاء قبره فقعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات ثم قال: "تثنى عليك الناس سوءًا، وأثنى عليك خيرًا" فقال عمر: وما ذاك يا رسول اللَّه؟ فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دعنا منك يا ابن الخطاب. . . " وذكره.
قال الهيثمى: رواه الطبرانى وفيه (يزيد بن ثعلب). ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وفى الاستيعاب ترجمتان لمن اسمه (أبو المنذر) إحداهما رقم ٣١٨٧ الأنصارى، وقال: اسمه يزيد بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، شهد بدرًا -ذكره موسى بن عقبة، وثانيتهما رقم ٣١٨٨ الجهنى، روى عنه زيد بن وهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>