و(الجزر) بضم الجيم والزاى: جمع جزور وهو البيعر- اهـ ترغيب. ومعنى (أكلتها أنعم منها) أى آكلوها أكثرها تنعما. (٢) الحديث في سنن أَبى داود في كتاب (الزكاة) باب: في زكاة السائمة جـ ٢ ص ١٠٤ رقم ١٥٨٣ تحقيق محيى الدين عبد الحميد ط المكتبة التجارية بلفظ: عن أَبى بن كعب قال: بعثنى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مصدقا فمررت برجل فلما جمع لى ماله لم أجد عليه فيه إلا ابنة مخاض فقلت له: أن ابنة مخاض: فإنها صدقتك، فقال: ذاك مالا لبن فيه، ولا ظهر ولكن هذه ناقة فتية عظيمة سمينة فخذها، فقلت له: ما أنا بآخذ ما لم أومر به، وهذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- منك قريب، فإن أحببت أن تأتيه فتعرض عليه ما عرضت على فافعل، فان قبله منك قبلته، وإن رده عليك رددته، قال: فإنى فاعل، فخرج معى وخرج بالناقة التى عرض على حتى قدمنا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال له: يا نبى اللَّه أتانى رسولك ليأخذ منى صدقة مالى، وأيم اللَّه ما قام في مالى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا رسوله قط قبله، فجمعت له مالى، فزعم أن ما على فيه ابنة مخاض، وذلك ما لا لبن فيه ولا ظهر، وقد عرضت عليه ناقة فتية ليأخذها فأبى على، وها هى ذى قد جئتك بها يا رسول اللَّه خذها، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "ذاك الذى عليك، فإن تطوعت بخير آجرك اللَّه فيه وقبلناه منك" قال: فها هى ذى يا رسول اللَّه (قد) جئتك بها فخذها، قال: فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبضها ودعا له في ماله بالبركة. (٣) الحديث في مجمع الزوائد جـ ٢ ص ١١٩ كتاب (الإيمان)، باب: في أهل الجاهلية, بلفظ: عن عفيف الكندى قال: بينا نحن عند النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا اقبل وفد من اليمن فذكروا امرأ القيس بن حجر الكندى وذكروا بيتين من شعره فيهما ذكر "ضارج" ماء من مياه العرب فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "ذاك رجل مذكور في الدنيا منسى في الآخرة يجئ يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار". قال الهيثمى: رواه الطبرانى في الكبير من طريق (سعد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده ولم أر من ترجمهم. =