للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خ في تاريخه، ت حسن غريب، هـ، عد عن ابن عباس، هـ، وابن أبي عاصم، ص عن جابر وابن عباس، خط عن ابن عمر (١).


(١) الحديث في تحفة الأحوذي بنوح جامع الترمذي للمابركفورى في كتاب (أبواب القدر) باب (ما جاء في القدرية) ج ٦ ص ٣٦٢ رقم ٢٢٣٩ قال: حدثنا واصل بن عد الأعلى، أخبرنا محمد بن فضيل عن القاسم بن حبيب وعلي بن نزار عن نزار عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صنفان من أمتى ... الحديث" قال وفي الباب: عن عمر وابن عمرو ورافع بن خديج وهذا حديث حسن غريب، وقال المباركفورى بعد قوله هذا: حديث حسن غريب، أخرجه ابن ماجه والبخارى في التاريخ وفي سنده علي بن نزار وأبوه نزار، هما ضعيفان كما عرفت ... إلخ.
ورواية ابن عباس عند ابن ماجه في المقدمة باب في الإيمان ج ١ ص ٢٤ رقم ٦٢ من طريق علي بن نزار بلفظه.
وقال في الزوائد: هذا الحديث أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب وحديث جابر وابن عباس عن ابن ماجه في المقدمة باب في الإيمان ج ١ ص ٢٨ رقم ٧٣ من طريق نزار بن حبان عن عكرمة عن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله قالا: قال رسول لله - صلى الله عليه وسلم - " صنفان من أمتى ليس لهما في الإسلام نصيب: أهل الإرجاء وأهل القدر".
والحديث في التاريخ الكبير للإمام البخاري في ترجمة سلام بنى أبي عمرة ج ٤ ص ١٣٣ عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "صنفان ليس لهما في الإسلام سهم: القدرية والمرجئة".
والحديث في تاريخ بغداد في ترجمة (محمد بن الصباح الجرجرائى) ج ٥ ص ٣٦٧ رقم ٢٨٩٣ عن ابن عمر بلفظ: "صنفان ليس في الإسلام لهما نصيب: المرجئة والقدرية"، وقال: وهذا حديث منكر من هذا الوجه جدًّا كالموضوع، وإنما يرويه علي بن بزار شيخ ضنحعيف واهى الحديث عن ابن عباس، ولم يذكر يحيى بن معين محمد بن الصباح هذا بسوء اهـ تاريخ بغداد.
والحديث في الصغير برقم ٥٠٤٢ من رواية البخاري في التاريخ والترمذي وابن ماجه ورمز له بالحسن.
قال المناوى: ولفظ رواية ابن ماجه (من هذه أمتى) قال: قال ابن العربي عقب الحديث: وهذا صحيح، لأن القدرية أبطلت الشريعة، وقال التوربشتى: سميت المجبرة بالمرجئة لأنهم يؤخرون أمر الله ويرتكبون الكبائر ذاهبين إلى إفراط كما ذهبت القدرية إلى التفريط: وكلا الفريقين على شفا جرف هار، والقدرية إنما نسبوا إلى القدر وهو ما يقدره الله بزعمهم أن كل عبد خالق فعله من كفر ومعصية ونفوا ذلك بتقدير الله وربما تمسك بهذا الحديث ونحوه من يكفر الفريقين، قال والصواب، عدم تكفير أهل الأهواء المتأولين، لأنهم لم يقصدوا اختيار الكفر بل بذلوا وسعهم في إصابة الحق فلم يحصل لهم غير ما زعموه، فهم كالمجتهد المخطئ، وهذا الذي عليه محققوا علماء الأمة فيجرى قوله: لا نصيب لهم مجرى الاتساع في بيان سوء حظهم وقلة نصيبهم من الإسلام كقولك: البخيل ليس له من حاله نصيب، أو يحمل على ما آتاه من البيان ما ينقطع العذر دونه فأفضت به العصبية إلى تكذيب ما ورد فيه من النصوص، أو على تكفير من خالفه فمن كفرنا كفرناه، وقال: أخرجه البخاري في التاريخ والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس قال الترمذي: غريب، قال الذهبي: هو من حديث ابن نزار عن ابن حبان عن عكرمة عن ابن عباس، (ونزار) تكلم فيه ابن حبان وأنه ضعيف وقد تابعه غيره من الضعفاء، وأخرجه ابن ماجه عن جابر بن عبد الله لكن بلفظ: "أهل الإرجاء =

<<  <  ج: ص:  >  >>