للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨/ ١٥٤٤٤ - "عبادَ اللهِ المسلمِين لتُقيمُنَّ صُفُوفَكُم أوْ ليُخَالِفَنَّ اللهُ بَينَ وَجُوهكُم".

عبد الرزاق عنه (١).

١٩/ ١٥٤٤٥ - "عبادةٌ في الهَرج والفِتْنَةِ كَهِجْرٌ إِليَّ".

طب عن معقل بن يَسار (٢).

٢٠/ ١٥٤٤٦ - "عبد الله بن عمر مِنْ وَفْدِ الرحْمَنِ، وعمَّارُ بن ياسِر منَ السَّابِقِين, والمقداد بن الأسْودِ من المُجْتَهِدِين".


= "لتسون صففوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" قال: وفي الباب عن جابر بن سمرة، والبراء، وجابر بن عبد الله، وأنس وأبي هريرة وعائشة.
قال الشيخ شاكر: قال القاضي أبو بكر بن العربي في العارضة ج ٢ ص ٢٥ "يعني مقاصدكم فإن استواء القلوب يستدعى استواء الجوارح واعتدالها، فإذا اختلفت الصفوف دل على اختلاف القلوب، فلا تزال الصفوف تضطرب وتهمل حتى يبتلى الله باختلاف المقاصد وقد فعل ونسأل الله حسن الخاتمة.
والحديث رواه أبو داود ج ١ ص ٢٥٠، ونقل شارحه عن المنذرى قال: (وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة، وأخرج البخاري ومسلم من حديث سالم بن أبي الجعد عن النعمان بن بشر الفصل الأخير منه أهـ، الشيخ شاكر، ورواه البغوي في السنن ج ٣ ص ٣٦٤ كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف (برقم ٨١٦).
(١) الحديث في مصنف عبد الرزاق ج ٢ ص ٤٥ رقم ٢٤٢٩ عن النعمان بن بشير قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقومنا في الصلاة كأنما يقومه بنا القداح ففعل ذلك مرارا حتى إذا رأى أن قد علمنا فقدم فرأى صدر الرجل خارجا فقال: فذكره.
(القداح) بكسر القاف هي خشب السهام حين تنحت وتبرى واحدها قدح بكسر القاف معناه يبالغ في تسوية الصفوف حتى تصير كأنها يقوم بها السهام لشدة استوائها واعتدالها.
(٢) في شرح السنة للبغوى ج ١٥ ص ٢٣، ٢٤ كتاب (الفتن) باب الإعتزال في الفتن برقم ٤٢٣٠ قال: أخبرنا ابن عبد القاهر أنا عبد الغفار بن محمد أنا محمد بن عبس نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج نا يحيى بن يحيى أنبا حماد بن زيد عن معلي بن زياد عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العبادة في الهرج كهجرة إليَّ".
وقال محققه وهو في صحيح مسلم برقم ٢٩٥٨ في الفتن، باب فضل العبادة في الهرج وأخرجه أحمد في المسند ج ٥ ص ٢٦ والترمذي برقم (٢٢٠٢) وابن ماجة برقم ٣٩٨٥.
الحديث في الصغير برقم ٥٦٦٢.
قال المناوى: ولم يخرجه البخاري وانظر الترغيب والترهيب باب العمل الصالح عند فساد الزمان ج ٤ ص ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>