للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن عمران بن حصين (١).

١٦/ ١٥٤٤٢ - "عَامة عَذاب الْقَبْرِ من الْبَوْل فتنزهُوا من الْبَوْلِ".

عبد بن حميد, ك عن ابن عباس (٢).

١٧/ ١٥٤٤٣ - "عِبَادَ اللهِ, تُسَوُّد صُفُوفكُم أَوْ ليُخَالِفنَّ الله بينَ وُجُوهِكمْ".

خ، م، د، ت، حب عن النعمان بن بشير (٣).


(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى ج ١٨ ص ١١٥ رقم ٢٢٤ قال: حدثا محمد بن صالح الترسى، ثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي عن قتادة عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن عمران بن حصين، قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عامة أهل النار النساء" وقال محققه، ورواه النسائي في عشرة النساء من السنن الكبرى كما في تحفة الأطراف جـ ٨ ص ١٩٥ من طريق معاذ من هذا اللفظ وأشار إلى حديث رقم ٢١٠ من نفس الجزء وهو بلفظ "اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الضعفاء، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء"، وقال في التحقيق ورواه أحمد ج ٤ ص ٤٢٩ و ٤٣٧ و ٤٤٣ والبخارى ٣٢٤١, ٥١٩٨، ٦٤٤٩، ٦٥٤٦، وعبد الرزاق ٢٠٦١٠، والترمذي ٢٧٢٩، ٢٧٣٠.
والحديث في الصغير برقم ٥٣٧٠ برواية الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين ورمز له بالصحة، قال المناوى (عامة أهل النار النساء) أي أكثر أهلها، لأنهن لا يشكرن العطاء ولا يصبرن عند البلاء في عامة أوقاتهن فهن فساق، والفساق في النار إلَّا من تداركه الله بعفوه بشفاعة أو نحوها.
(٢) الحديث في المستدرك في كتاب الطهارة باب: عامة عذاب القبر من البول عن ابن عباس قال: حدثنا إبراهيم بن أبي طالب حدثنا محمد بن رافع, حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يقل الحاكم فيه شيئًا وكذلك الذهبي.
والحديث في الصغير برقم ٥٣٧١ من رواية الحاكم عن ابن عباس أيضًا ورمز له بالصحة.
قال المناوى: بقيته (استنزهوا من البول) وفيه وجوب غسله إذا حصلت ملابسته وبه قال الشافعي وأحمد وأبو حنيفة، لكن قال أبو حنيفة: يعفى عن قدر الدرهم منه، واختلف المالكية، ثم قال: رواه أيضًا الطبراني والبزار والدارقطني كلهم من رواية أبي يحيى الفتات عن مجاهد، قال الدارقطني: إسناده لا بأس به والفتات مختلف في توثيقه.
وترجمة أبي يحيى الفتات في الميزان برقم ١٠٧٢٩.
(٣) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف عند الإقامة عن النعمان بن بشير ج ٢ ص ١٧٣ قال ابن حجر: المراد من تسوية الصفوف: اعتدال القائمين بها على سمت واحد أو يراد بها: سد الخلل الذي في الصف.
وأخرجه مسلم ج ١ ص ٣٢٤ رقم ١٢٨، كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف وإقامتها عن النعمان بن بشير، قال النووي: (أو ليخالفن الله بين وجوهكم) معناه: يمسخها ويحولها من صورها أو يغير صفاتها، والأظهر معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء، واختلاف القلوب كما يقال: تغبر وجه فلان على، أي ظهر لي من وجهه كراهة لي، وتغير تلبه على لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم، واختلاف الظواهر سبب اختلاف البواطن أهـ.
والحديث في سنن أبي داود في كتاب (الصلاة) باب: تسوية الصفوف ج ١ ص ١٥٤ من رواية النعمان بن بشر.
وانظر سنن الترمذى، كتاب (الصلاة) باب: ما جاء في إقامة الصفوف ج ١ ص ٤٣٨ رقم ٢٢٧ بلفظ: =

<<  <  ج: ص:  >  >>