للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن أبي أمامة (١).

٣٣/ ١٥٤٥٩ - "عَجبْتُ للمُسْلم: إذا أصابْتهُ مصيبةٌ احتسْبَ وصبر، وإذا أصابه خيرٌ حَمِدَ الله وشكرَ، إِنَّ المسلمَ يؤُجَر في كُلِّ شيءٍ حتى في اللقمة يرفعُها إلى فيه".

ط، وعبد بن حميد، هب عن سعد بن أبي وقاص (٢).

٣٤/ ١٥٤٦٠ - "عَجبْتُ من قضاءِ الله للِمؤْمن: إِنَّ أصابه خَيرٌ حمدَ رَبَّهُ وشَكَرَ, وإِنْ أَصابتَهُ مُصيبةٌ حَمَدَ رَبَّهُ وَصَبَر يؤجَر المؤمنُ في كل شيءٍ حتى اللُّقمةَ يرفعُها إلى في امرأَتِه".


(١) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج ٨ ص ٣٤٠ رقم ٨٠٨٧ في حديث (أبو غالب صاحب الحجن، واسمه حزور) قال: حدثنا عبيد بن غنام، ثنا محمد بن عبد الله بن غير ثنا أبي عن الأعمش عن الحسن بن واقد عن أبي غالب عن أبي أمامة قال: استضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: "عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون" وقال محققه: رواه أحمد ج ٥ ص ٢٤٩، ٢٥٦ قال في المجمع ج ٥ ص ٣٣٣ وأحد إسنادى أحمد رجاله رجال الصحيح. قلت: هو من طريق ابن نمير به ٥ - ٢٥٦.
(٢) الحديث في مسند أبي داود الطيالسى - مسند سعد بن أبي وقاص ج ١ ص ٢٩ رقم ٢١١ قال حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عيزار بن حريث يحدث عن عمر بن سعد عن أبيه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عجبت ... الحديث".
والحديث في الصغير برقم ٥٣٩٠ من رواية الطيالسى والبيهقي في الشعب عن سعد بن أبي وقاص ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوى: وكذا رواه البيهقي في السنن وقال الذهبي: ولم يخرجوه وما به شيء وقد خرج النسائي لعمر، اهـ ومراده أنه من رواية عمر بن سعد بن أبي وقاص وقد خرج له النسائي لمن أنكر عليه قوم قائلين - كيف يظن بقاتل الحسين أنه ثقة؟
وترجمة عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري أبو حفص المدني سكن الكوفة روى عن أبيه وأبي سعيد الخدري، قال العجلي: كان يروى عن أبيه وروى الناس عنه، وهو تابعي ثقة وهو الذي قل الحسين، وذكر ابن أبي خيثمة بسند له أن ابن زياد بعث عمر بن سعد على جيش لقتال الحسين وبعث شمر بن ذي الجوشن وقال له: اذهب معه فإن قتله، وإلا فاقتله، وأنت على الناس وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة قال عمرو بن علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثنا إسماعيل ثنا العيزار عن عمر بن سعيد فقال له موسى رجل من بنى ضبيعة يا أبا سعيد هذا قاتل الحسين فسكت فقال له عن قاتل الحسين تحدثنا فسكت أهـ تهذيب التهذيب ج ٧ ص ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>