للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠/ ١٥٤٥٦ - "عجْبتُ من قضاء اللهِ للمسلم، كُلُّه خيرٌ، إِنَّ أصابته سراءُ فشكرَ أَجره اللهُ عزَّ وجلَّ وإن أصابته ضراءُ فصبرَ أجره الله عزَّ وجلَّ فكلُّ قضاءٍ قضاه الله للمسلم خير".

طب عن صُهيب (١).

٣١/ ١٥٤٥٧ - "عَجبْتُ لأَقْوَامٍ يُقَادُون إلى الْجَنَّةِ في السَّلاسِل وَهم كارهون".

حل عن أبي هريرة (٢).

٣٢/ ١٥٤٥٨ - "عَجبْتُ لأَقْوَامٍ يُسَاقُون إِلى الْجنَّةِ في السَّلاسِلِ وهم كَارِهُون".


= وأخرجه البغوي في شرح السنة ج ٥ ص ٤٤٨ عن سعد بن أبي وقاص بلفظ: "عجب للمؤمن إن أصابه خير حمد الله وشكر وإن أصابته مصيبة حمد الله وصبر، فالمؤمن يؤجر في كل أمره حتى يؤجر في اللقمة يرفعها إلى في امرأته".
قال محققه: سنده قوى وهو في المسند ج ١ ص ١٧٣، ١٧٧، ١٨٢ وأخرجه مسلم ٢٩٩٩، في (الزهد باب المؤمن أمره كله خير) عن صهيب وانظر الحديث الآتي:
(١) الحديث في المعجم الكبير للطبرانى عند الترجمة لعبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب ج ٨ ص ٤٧ رقم ٧٣١٦ قال: حدثنا معاذ بن المثنى ثا أبو الوليد الطيالسى ثنا حماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة كلاهما عن ثابت البنانى عن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عجبت من قضاء الله للمسلم كله خير إن أصابته سراء فشكر أجره الله عزَّ وجلَّ، وإن أصابته ضراء فصبر أجره الله عزَّ وجلَّ، زاد فيه حماد وكل قضاء قضاه الله عزَّ وجلَّ للمسلم خير".
وقال محققه: ورواه أحمد ج ٤ ص ٣٣٢، ٣٣٣ وج ٦ ص ١٥، ١٦ ومسلم ٢٩٩٩ والدارمي ٢٧٨٠، وانظر الحديث السابق.
(٢) الحديث في الحلية ج ٨ ص ٣٠٧ في ترجمة "أبي بكر بن عياش" قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن ياسين في جماعة قالوا: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمى ثنا عبد الحميد بن صالح ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: استضحك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "عجبت ... الحديث".
وأشار المناوى إلى هذا الحديث عند شرحه للحديث الآتي رقم ٥٣٩١ وبين معنى الحديث بقوله: "إن هؤلاء القوم قيدوا في الدنيا بسلاسل حتى دخلوا في الدين وهم كارهون فلما عرفوا صحته دخلوا طوعا فدخلوا (الجنة) وعلى هذا التقرير، فالمراد حقيقة وضع السلاسل في الأعناق وقيل: هو مجاز عن دخولهم فيه مكرهين.

<<  <  ج: ص:  >  >>