للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧/ ١٥٤٥٣ - "عُثْمَانُ في الْجَنةِ".

ابن عساكر عن جابر, قال: ما صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر قط إلَّا قال فذكره (١).

٢٨/ ١٥٤٥٤ - "عُثْمَانُ أَحَيى أُمتى وأكْرَمُها".

حل عن ابن عمر (٢).

٢٩/ ١٥٤٥٥ - "عَحَبًا لأَمْرِ الْمؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كلَّهُ لَهُ خيرٌ, وليس ذلك لأحَدٍ إلَّا لِلمؤْمِنِ إِنْ أصَابَته سَرَّاءُ شَكَر وكان خَيرًا له، وإن أصابته ضرَّاءُ صَبرَ فكان خيرًا له".

حم، ك، والدارمي، حب عن صهيب (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٣٧٩ من رواية ابن عساكر عن جابر ورمز له بالصحة.
قال المناوى: عثمان في الجنة أي يدخلها مع السابقين الأولين ويلقب بذى النورين، قيل له ذلك؛ لأنه ينتقل من منزل إلى منزل في الجنة فتبرق له برقتين رواه أبو سعيد الماليني عن سعد بإسناد ضعيف كما في الإصابة وعزاه إلى ابن عساكر في ترجمة (عثمان) عن جابر.
(٢) الحديث الصغير برقم ٥٣٨١ من رواية ابن عمر في الحلية ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: الحديث في الحلبة في ترجمة (عثمان بن عفان) (عن ابن عمر) ابن الخطاب - رضي الله عنه -، ورواه عنه الطبراني والديلمى أيضًا، فكان ينبغي للمصنف ضمها لأبي نعيم وفيه (زكريا بن يحيى المقرئ) قال الذهبي: أبو سعيد بن يونس ضعيف، وقد ورد في الحلية في ترجمته عثمان بن عفان عن ابن عمر قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أشد أمتى حياء عثمان بن عفان" جزء ١ ص ٥٥، قال المناوى أيضًا عن عثمان بن عفان: لم يضع عينه على فرجه منذ بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - وما مرت به جمعة منذ أسلم إلَّا وأعتق فيها رقبة فجملة ما أعتقه ألفان وأربعمائة تقريبًا، ولا زنى ولا سرق جاهلية ولا إسلاما وجمع القرآن على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٥٣٨٢ من رواية لأحمد ومسلم في الزهد عن صهيب.
قال المناوى: ولم يخرجه البخاري، وقال الطيبي (عجبا) أصله أعجب فعدل عن الرفع إلى النصب للثبات. والحديث في صحيح مسلم - كتاب الزهد - باب المؤمن أمره كله خير - رقم ٢٩٩٩ بلفظ عن صهيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلَّا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خير له" أهـ مسلم وانظر مسند الإمام أحمد مسند صهيب بن سنان عن النمر بن قاسط رضي الله تعالى عنه ج ٤ ص ٣٣٢، ٣٣٣ فقد ذكر الحديث مرتين.
وانظر ج ٦ ص ١٥، ١٦ فقد ذكر الحديث من رواية صهيب أيضًا أهـ.
وانظر سنن الدارمي (باب المؤمن يوجر في كل شيء) ج ٢ ص ٢٢٦ رقم ٢٧٨٠ بلفظ: أخبرنا أبو حاتم البصري روح بن أسلم ثنا حماد بن سلمة أنا ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس وضحك، فقال: ألا تسألونى مما أضحك؟ ، فقالوا: مم تضحك؟ ، قال: "عجبا من أمر المؤمن كله له خير، إن أصابه ما يحب حمد الله عليه فكان خيرًا له وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير، وليس كل أحد أمره له خير إلَّا المؤمن" اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>