للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عساكر عن أبي هريرة (١).

٢٦/ ١٥٤٥٢ - "عُثْمانُ بن عَفَان وَلِيِّ في الدُّنْيَا وَوَليِّ في الآخِرَةِ".

ع، ابن عساكر عن جابر (٢).


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٣٨٠ من رواية ابن عساكر عن أبي هريرة ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: الحديث عند ابن عساكر في تاريخه عن أبي هريرة وهو من حديث ضمام بن عبد الله الأندلسى عن أبي مروان عن أبيه عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج، قال في اللسان: قال الدارقطني: هذا حديث منكر ومن دون مالك ضعفاء.
و(ضمام بن عبد الله بن لحية الأندلسى) ترجمته في اللسان برقم ٩١٦ جـ ٣ ص ٢٠٤ ط / دائرة المعارف النظامية بالهند، عن أبي مروان عبد السلام بن سلمة بن سليمان الأندلسى عن أبيه عن مالك .. الخ وذكر الحديث في ترجمته.
وقد ورد في صحيح مسلم بشرح النووي جـ ١٥ ص ١٦٩ أن عائشة قالت: يا رسول الله. ما لي لم أرك نزعت لأبي بكر وعمر - رضي الله عنه - كما فزعت لعثمان قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عثمان رجل حيى وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال ألا يبلغ إلى في حاجته".
وقد ورد أيضًا في صحيح مسلم بشرح النووي جـ ١٥ ص ١٦٨ في فضائل عثمان بن عفان. قالت عائشة - رضي الله عنها - لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دخل أبو بكر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عمر فلم تهش له ولم تباله، ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك، فقال: "ألا أستحى من رجل تستحى منه الملائكة".
وانظر الجامع الكبير رقم ٢١٧٣/ ٦٦٥٩، ٢١٧٤/ ٦٦٦٠ لفظ (إن) والرواية الأخرى في الجامع الكبير رقم ٤٠٠/ ٨٩٨٣، ٤٠١/ ٨٩٨٤.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٣٧٨ من رواية أبي يعلى عن جابر ورمز المصنف لضعفه.
قال المناوى: أبو يعلى عن شيبان بن فروخ عن طلحة بن زيد عن عبيدة بن حسان عن عطاء الكنجارانى عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من المهاجرين فقال: لينهض كل رجل إلى كفئه ونهض النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى عثمان فاعتنقه ثم ذكره قال ابن الجوزي: موضوع (طلحة) لا يحتج به. و (عبيدة) يروى الموضوعات عن الثقات، وتعقبه المؤلف بما نصه: الحديث أخرجه الحاكم وقال صحيح. وتعقبه الذهبي في تلخيصه. وقال: ضعيف فيه (طلحة بن زيد) وهو واه، عن عبيدة بن حسان شويخ مقل، وذكر المناوى فائدة فقال: روى أحمد عن ابن عمر ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتنة فمر رجل فقال: يقتل فيها هذا يومئذ ظلما، فقال فنظرت فإذا هو عثمان. قال ابن حجر في الفتح: إسناده صحيح. قالوا: لا يعرف أحد تزوج بنتى نبي غيره، ولهذا سمى (ذا النورين).
(عثمان بن عفان بن عمرو القرشى) يجتمع مع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في عبد مناف. يكنى أبا عبد الله الذي رزقه من رقيه وكان بعض من ينقصه يكنيه (أبا ليلى) يشير إلى لين جانبه حكاه ابن قيبة. اهـ فيض القدير شرح الجامع الصغير للعلامه المناوى جـ ٤ ص ٣٠١ طبع المكتبة التجارية.

<<  <  ج: ص:  >  >>