وانظر أسد الغابة ج ٧ ص ٣١٧ رقم ٧٤٠٣ وطبقات ابن سعد ج ٨ ص ٣١٨ ومسند أحمد ج ١ ص ٤٢٣. والحديث في الصغير برقم ٥٣٨٦ من رواية أم حرام ورمز المصنف لصحته. (١) الحديث في مسند الطيالسى (مسند ابن مسعود) ج ٢ ص ٤٦ رقم ٣٤٧، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمد بن حبيب عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن عبد الله. وفي منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسى كتاب (الصبر والترغيب فيه) جزء ٢ ص ٤٥ عن ابن مسعود قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فتبسم فقلنا يا رسول الله مم تبسمت؟ قال: "عجبت للمؤمن. . الحديث". والحديث في حلية الأولياء لأبي نعيم عند الترجمة لعون بن عبد الله رقم ٢٧٤ جزء ٤ ص ٢٦٦. والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجنائز) باب ما يجرى على المريض جزء ٢ ص ٣٠٤ وقال الهيثمي: روه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف جدًّا. والحديث في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر باب: كفارات المرض رقم ٢٤١٣ وقال المحقق في المسند ... هذا حديث ضعيف الإسناد وقال البوصيرى مدار إسناد الحديث على محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. والحديث في الصغير برقم ٥٣٨٨ وعزاه إلى الطيالسى والطبراني في الأوسط عن ابن مسعود، ورمز له بالحسن، "بلفظ: عجبت للمؤمن وجزعه من السقم ولو يعلم ماله في السقم أحب أن يكون سقيما حتى يلقى الله عزَّ وجلَّ". قال المناوى: هذا الحديث ورد للطيالسى أبي داود وللطبرانى في الأوسط عن ابن مسعود ورمز المصنف لحسنه وليس كما قال بل ضعفه المنذرى وغيره، قال الحافظ العراقي: حديث لا يصح، لأن في سنده (محمد بن أبي حميد) وهو ضعيف عندهم، وقال الهيثمي: فيه (محمد بن أبي حميد) وهو ضعيف جدًّا، أهـ والملحوظ أن (محمد بن أبي حميد) هذا ليس في سند الطيالسى.