للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الديلمى عن رجل من الصحابة (١).

٤٣/ ١٥٤٦٩ - "عَدَدُ دَرجَ الجَنَّة عَدَدُ آي القرآن فمنْ دَخَل الجنَّة من أهْلِ القرآنِ فَليس فوْقُه درجةٌ".

ك في تاريخه، هب عن عائشة, وقال: هب إسناده صحيح، وهو من الشواذ, ش عن عائشة موقوفًا (٢).

٤٤/ ١٥٤٧٠ - "عَدَّهُنَّ في يَدِي جِبْريلُ, وقَال جِبْريِل: هَكَذَا أُنْزِلَتْ مِنْ عِنْد رَبِّ الْعِزَّة، اللهم صَلِّ على مُحَمَّد، وَعَلَى آلِ مُحَمَّد كما صليت على إِبراهيمَ وَعَلَى آل إِبراهِيم إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ، اللَهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيم وَعَلى آلِ إِبْراهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَرَحَّم على مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مَحَمَّد كَمَا تَرَحَمْتَ عَلَى إِبرَاهِيم وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ وَتَحَنن على مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ. كما تَحَنَّنتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبراهِيمَ، إِنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ, اللهم وسلم على محمد، وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آلِ إبراهيم، إِنَّكَ حميد مجيد".


(١) الحديث في الصغير برقم ٥٤٠٢ من رواية البخاري في التاريخ والبيهقي في الشعب عن أيوب بن ميسرة مرسلًا.
قال المناوى: قال البيهقي: هذا مرسل جيد.
وترجمة أيوب بن ميسرة بن جلبس أخو يونس في لسان الميزان ج ٢ ص ٤٨٩، قال: رأيت له ما ينكر وقد ذكره ابن حبان في الثقات وروى عته محمد بن أيوب ولأيوب رواية عن خريم بن فاتك وغيره ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٤٠٥ من رواية البيهقي في الشعب عن عائشة ورمز له بالحسن.
قال المناوى: هذا الحديث للبيهقى في شعب الإيمان عن عائشة قال - أعنى البيهقي - قال الحاكم: إسناده صحيح ولم يكتب هذا المتن إلَّا بهذا الإسناد، وهو من الشواذ، وقال المناوى في شرحه: إن من لازم قراءة القرآن تدبرًا وعملا لا من قرأه وهو يلعنه.
والحديث الشاذ: هو ما رواه الثقة مخالفا لمن هو أرجح منه وقيل ما رواه الفرد الذي في روايته من الثقة ما يجبر تفرده وقيل: ما رواه الراوي غير الثقة - وإن تفرد الثقة لا يوجب شذوذًا، أهـ كتاب الطراز الحديث في فن مصطلح الحديث لأبي الفضل الوراقى الجيزاوى ص ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>