وقد سبقت رواية للإمام أحمد عن ابن عباس في لفظ "تعجلوا إلى الحج رقم ١٢٦٢٢ وقال الشيخ. شاكر: إسناده ضعيف لضعف الملائى انظر المسند تحقيق الشيخ شاكر ج ١ ص ٣١٣ وفي رقم ١٢٦٢٤ أورد رواية الديلمى عن ابن عباس. وانظر ترجمة إسماعيل الكوفي في الميزان في الكنى رقم ٩٩٥٧ وقال: ضعفوه، وقد كان شيعيا بغيضا من الغلاة الذين يكفرون عثمان - رضي الله عنه - وذكر فيه برحا. (١) الحديث في الصغير برقم ٥٣٩٧ من رواية الطبراني في الكبير عن أم حكيم ورمز لصحته. قال المناوى: الحديث للطبرانى في الكبير عن أم حكيم بنت وادع. قال الهيثمي: رواه من طريق (حبابة بنت عجلان) عن (أمها) عن (صفية بنت جرير) وهؤلاء النسوة روى لهن ابن ماجه ولم يوثقهن. ترجمة (أم حكيم بنت وداع). ويقال: بنت وادع الخزاعية قال أبو نعيم: كانت من المهاجرات روت عنها صفية بنت جرير. اهـ الإصابة في تمييز الصحابة ج ٨ ص ٢٢٦. وتعجيل الفطر وتأخير السحور ثابت في الصحاح روى البخاري في كتاب الصيام، باب تعجيل الإفطار ج ٥ ص ١٠١ من الفتح قال: عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" وقال في الفتح: قال: ابن عبد البر: أحاديث تعجيل الإفطار وتأخير السحور: صحاح متواترة: وعند عبد الرزاق وغيره بإسناد صحيح عن عمرو بن ميمون الأودى قال: كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أسرع الناس إفطارا وأبطأهم سحورا. ثم قال: وفي حديث أبي هريرة: "لا يزال الدين ظاهرا" وقال أيضًا بعد قوله: "ما عجلوا الفطر" زاد أبو ذر في حديثه "أخروا السحور" أخرجه أحمد، وزاد أبو هريرة في حديثه "لأن اليهود والنصارى يؤخرون" أخرجه أبو داود وابن خزيمة وغيرهما وقال أيضًا: وقد روى ابن حبان والحاكم من حديث سهل أيضًا بلفظ: "لا تزال أمتى على سنتى ما لم تنتظر بفطرها النجوم". (٢) الحديث في مجمع الزوائد في كتاب الصلاة باب: وقت العشاء الآخرة ج ١ ص ٣١٤ بلفظ: وعن أم أنس قالت: قلت يا رسول الله: إن عينى تغلبنى عن العشاء الآخرة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يا أم سليم إذا ملأ =