للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢/ ١٥٤٧٨ - "عَجِبتُ لِلْمؤمِنِ, إِنَّ الله تَبَاركَ وتَعَالى لَمْ يَقْضِ لهُ قَضَاءً إلا كانَ خَيرًا لَهُ".

حم، وهناد، خ في تاريخه، والحاكم في الكنى، هب، ض، عن أنس (١).

٥٣/ ١٥٤٧٩ - "عَجلْتَ أيُّهَا المُصِّلِى! ، إذا صليت فَقَعدْتَ فاحْمَدِ اللهَ بِمَا هُو أَهْلُه، ثُمَّ صَلِّ عَليَّ, ثُمَّ ادْعُه".


= الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلى ولا إثم عليك" قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير وفيه (عنبسة بن عبد الرحمن) وهو متروك الحديث ولعل كلمة (أم سليم) خطأ من الناسخ (والصواب) يا أم أنس (انظر ترجمة عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص بن سعد الأموى: في الميزان رقم ٦٥١٢ فقد قال البخاري: تركوه، وروى الترمذي عن البخاري: ذاهب الحديث. وقال أبو حاتم كان يضع الحديث. قلت: أما جده. فثقة تابعي ذكرناه آنفا.
و(أم أنس) هي الأنصارية ذكرها صاحب أسد الغابة رقم ٧٣٥٨ وقال وليست أم أنس بن مالك ذكرها الطبراني.
أخبرنا أبو موسى إذنا، أخبرنا أبو غالب أخبرنا أبو بكر ح قال أبو موسى وأخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم: قالا حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا الحسين بن إسحاق: هو التسترى - حدثنا هشام بن عمار حدثني الوليد بن مسلم عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زادان عن أم سعد امرأة زيد بن ثابت عن أم أنس قالت: قلت يا رسول الله: إن نفسي تغلبنى عن عشاء الآخرة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: عجليها يا أم أنس .. الحديث.
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل مسند أنس ج ٣ ص ١٨٤ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن سفيان عن القاسم بن شعيب عن أبي بحر عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عجبت للمؤمن إن الله لا يقضى للمؤمن قضاء إلَّا كان خيرا له" وأبو بحر اسمه ثعلبة.
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب القضاء (باب قضاء الله سبحانه للمؤمن) ج ٧ ص ٢٠٩ عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "عجبت للمؤمن، إن الله تعالى لا يقضى للمؤمن قضاء إلَّا كان خيرا له" رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه إلَّا أنه قال: تبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال فذكره. ورجال أحمد ثقات، وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير أبي بحر ثعلبة وهو ثقة.
والحديث في الصغير رقم ٥٣٨٧ من رواية الإمام أحمد وأبي نعيم في الحلية عن أنس ورمز له بالحسن.
قال المناوى: قال أبو البقاء: الجيد "إن" بالكسر على الاستئناف ويجوز الفتح على معنى في أن الله أو من أن الله "لم يقض له قضاء إلَّا كان خيرًا له" توجيهه ما زاده في بعض الروايات إن أصابته ضراء صبر وإن أصابته سراء شكر وقال: رواه أحمد وابن حبان عن أنس وكذا رواه أبو يعلى لكنه قال: تبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم ذكره. وقال: قال المناوى: قال الهيثمي: رجال أحمد ثقات وأحد أسانيد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح غير (أبي بحر ثعلبة) وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>