قال المناوى (عدد آنية الحوض) أي حوض الكوثر الذي يسقى منه أمته يوم القيامة, والمراد بالآنية: الكيزان التي يشرب بها (كعدد نجوم السماء) أي كثيرة جدا. فالمراد به المبالغة في التكثير لا التساوى في العددين حقيقة. (٢) الحديث في كشف الخفاء للعجلونى رقم ١٧٢١ وقال: رواه الديلمى عن أبي هريرة وأسنده من طريق أبي نعيم بلفظ "عدل حكم ساعة خير من عبادة سبعين سنة". (٣) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ٣ ص ٣٥٥ في ترجمة (محمد بن هارون المقرئ السواق) رقم ١٤٥٩، وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكات، حدثنا عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ، حدثنا محمد بن هارون المقرئ المعروف بالسواق, حدثنا الحسن بن حمادة سجادة قال: حدثنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحمانى عن أبي سعيد الشافى عن مكحول عن واثلة بن الأسقع. والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٤٠٣ من رواية الخطيب عن وأثلة ورمز المصنف له بالضعف. (عد) بضم العين وفتح الدال وتشديدها بضبط المصنف برواية الخطب عن واثلة بن الأسقع بإسناد ضعيف. (٤) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب في ترجمة أحمد بن محمد أبو بكر المقرئ ج ٥ ص ٦٤ رقم ٢٤٣٥، قال: حدثنا علي بن الحسن بن عبد ربه أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا شعبة عن الأشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة قالت: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عذاب القبر حق". والحديث في الصغير وقم ٥٤٠٨ من رواية الخطيب عن عائشة ورمز له المصنف بالصحة. قال المناوى: زاد في رواية الديلمى: (لا يسمعه الجن والإنس، ويسمعه غيرهم" قال الغزالى: من أنكره فهو مبتدع محجوب عن نور الإيمان، ونور القرآن، بل الصحيح عند ذوي الأبصار ما صحت به الأخبار أنه حفرة من حفر النار، أو روضة من رياض الجنة. =