للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ش عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث (١).

٧٨/ ١٥٥٠٤ - "عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ, فرأَيتُ فِيها عَمْرو بْنَ لُحَيٍّ بن قَمْعَة بن خُندف يَجُرّ قُصْبَه في النَّارِ، وهُوَ أَوَّلُ مَن غَيَّرَ عَهْدَ إِبْرَاهِيمَ: فَسَيَّبَ السَّوَائِبَ وبَحَّرَ البَحَائِرَ، وحَمَى الْحَامِي، ونَصبَ الأَوْثَانَ، وأَشْبَهُ من رأَيتُ بِه (أَكْثَمُ بن أَبي الجون)، فقال: أَكْثَمُ: يا رسول الله (أَيَضُرُّنِي شَبَهُهُ؟ )، قال: لا, إِنَّكَ مُسْلِمٌ وإنَّهُ كافِرٌ".

حم، ش، ك عن أبي هريرة (٢).

٧٩/ ١٥٥٠٥ - "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُجُورُ أُمَّتي حَتَّى الْقَذَاة يُخْرجُها الرَّجُل مِنَ الْمَسْجِدِ، وَعُرِضتْ عَلَيَّ ذُنُوبُ أُمَّتِي فَلَمْ أَرَ ذَنْبًا أَعْظَمَ مِنْ سُورَةٍ مِنَ القُرْآن أَوْ آيَةٍ أُوتِيهَا رجلٌ ثُمَّ نَسِيهَا".


(١) الحديث في كنز العمال رقم ٢٨٤٧ بلفظ: "عرضت علي الذنوب فلم أر فيها شيئًا أعظم من حامل القرآن وتاركه من رواية ابن أبي شيبة في المصنف عن الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث".
وترجمة (الوليد بن عبد الله بن أبي مغيث) في تهذيب التهذيب رقم ٢٣١ ج ١١ ص ١٣٩ قال: قال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٤ ص ٦٠٥ في كتاب الأهوال باب (ذكر أول من حمل العرب علي عبادة الأصنام (لا يضر شبه المسلم بالكافر) (أخبرني) عبد الرحمن بن أبي الوزير ثنا أبو حاتم الرازي ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا محمد بن عمرو عن أبي - رضي الله عنه - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عرضت علي النار فرأيت فيها عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو عمرو، وهو يجر قصبه في النار وهو أول من سيب السوائب، وغير عهد إبراهيم - عليه السلام -، وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون، قال: فقال أكثم: يا رسول الله يضرني شبهه؟ ، قال: لا، إنك مسلم وإنه كافر".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في مسند الإمام أحمد مسند أبي هريرة ج ٢ ص ٢٧٥، ٣٦٦ بلفظ: "رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه -يعني الأمعاء- في النار وهو أول من سيب السوائب".
وفي النهاية مادة (سيب) قال: كان الرجل إذا نذر لقدوم من سفر أو برء من مرض أو غير ذلك، قال: ناقتي سائبة فلا تمنع من ماء ولا مرعى ولا تحلب ولا تركب ثم قال: أصله من تسيب الدواب وهو إرسالها تذهب وتجيء كيف شاءت.

<<  <  ج: ص:  >  >>