للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د, ت غريب، وابن خزيمة، ق عن أنس (١).

٨٠/ ١٥٥٠٦ - "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي الْبَارِحَةَ لَدَى هَذِهِ الْحُجْرَةَ -أَوَّلُها إلي آخِرَها، حَتَّى لأَنا أَعْرَفُ بالرَّجُل مِنْهُم مِنْ أَحَدِكُمْ بِصَاحِبِهِ، قيل يا رسول الله: عُرِضَ عليكَ مَنْ خُلِق مِنْهُم، أَرَأيتَ مَنْ لَمْ يُخْلَقْ؟ ، قال: صُوِّرُوا لي في الطِّينِ، فوالَّذي نفسي بيده لأنا أعْرَفُ بالإِنْسَانِ منْهم مِنَ الرَّجُل بِصَاحِبِه".

طب، الحسن بن سفيان، ض عن الطفيل عن حذيفة بن أسيد (٢).


(١) الحديث في سنن أبي داود ج ١ ص ١٢٦ رقم ٤٦١ كتاب الصلاة، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم الخزاز، أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روّاد عن ابن جريج عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عرضت علي أجور أمتي. الحديث".
والحديث في الجامع الصغير رقم ٥٤٢١ من رواية الترمذي في الصلاة من حديث (المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أنس) ويعقبه الترمذي بأنه غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه فإنه ذاكر به الجاري فلم يعرفه واستغربه، وقال: لا أعرف للمطلب سماعا من أحد أصحابه، وقال القرطبي: الحديث غير ثابث وأنكر ابن المدني كون المطلب سمع من أنس.
وقال: قال ابن حجر: في إسناده ضعف لكن له شواهد، وقال الزين العراقي: استغر به البخاري، لكن سكت عليه أبو داود.
والحديث في سنن الترمذي ج ٥ ص ١٧٨ كتاب فضائل القرآن رقم ٢٩١٦، قال: حدثنا عبد الوهاب بن الحكم الوراق البغدادي، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج عن المطلب بن حنطب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد، وعرضت علي ذنوب أمتي، فلم أر ذنبًا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها".
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وأخرجه البغوي في شرح السنة جـ ٢ ص ٣١٤ رقم ٤٩.
وأخرجه ابن خزيمة في الصلاة باب: فضل إخراج القذي من المسجد ج ٢ ص ٢٧١،
ورواه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب الصلاة، باب: في كنس المسجد ج ٢ ص ٤٤٠ عن أنس وقال: ورواه محمد بن إسحاق بن خزيمة عن عبد الوهاب بن الحكم الوراق.
(٢) الحديث في الجامع الصغير رقم ٥٤٢٢ من رواية الطبراني في الكبير والضياء عن حذيفة بن أسيد ورمز المصنف له بالصحة.
قال المناوي: (عرضت علي أمتي البارحة) هو أقرب ليلة مضت وهذا يقتضي قرب عهده بالعرض الدي هذه الحجرة) بالضم أي عندها (حتى لأنا أعرت بالرجل منهم من أحدكم بصاحبه، صوروا لي في الطين" قال من خصائصه أنه عرض عليه أمته بأسرهم حتى رآهم وعرض عليه ما هو كائن يهم حتى تقوم الساعة.
قال الإسفرايني: وعرضه عليه الخلق كلهم من لدن آدم فمن بعده كما علم آدم أسماء كل شيء.
وترجمة حذيفة بن أسيد أو سعيد في الاستيعاب رقم ٢٩٨٨ قال: أبو سريحة الغفاري اسمه حذيفة بن أسيد بن خالد كان ممن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>