للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١/ ١٥٥٠٧ - "عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بأَعْمَالِهَا: حَسَنِهَا وسَيِّئِها، فرَأَيتُ فِي مَحَاسِنِ أعْمَالِهَا إِمَاطَه الأَذَى عَنِ الطَّرِيق، ورأَيتِ فِي سَيءِ أعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لَمْ تُدْفَنْ".

ط، حم، م، هـ، وابن خزيمة، وأبو عوانة، حب عن أبي ذر (١).

٨٢/ ١٥٥٠٨ - "عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّة بِمَا فِيها مِنَ الزَّهْرَة، فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا مِنْ عِنَب لآتِيكُمْ بِه فَحِيلَ بَينِي وَبَينَهُ، وَلَوْ أَتَيتُكُمْ بِهِ لأَكَلَ مِنْهُ مَنْ بَينَ السَّمَاء والأَرْضِ، ولَا يَنْقُصُ مِنْهُ، ثُمَّ عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ، فَلَمَّا وَجَدْتُ سَمعَهَا تأَخَّرْتُ عَنْهَا, وأَكْثَرُ مَنْ رأَيتُ فِيهَا النِّساءُ اللَّاتِي إِن ائْتُمِنَّ أَفْشينَ، وإِنْ سَأَلْنَ أَلْحَفْنَ، وإِنْ سُئِلنَ بَحلْنَ، ورأَيتُ فِيهَا عَمْرو بْنَ لُحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَهُ في النَّارِ، وأشْبَهُ مَنْ رأَيتُ بِهِ مَعْبدُ بْنُ أَكْتَمَ الكَعْبِي، فَقَال مَعْبَدُ: يا رسوُلَ اللهِ، أَيُخْشَى عَلَيَّ مِنْ شَبَهِهِ وَهُوَ والدِيِ؟ ، قال: لا، أَنْتَ مُؤمِنٌ وَهُوَ كَافِرٌ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ حَمَلَ الْعَرَبَ علَى عِبَادَة الأصْنَامِ".


(١) الحديث في صحيح مسلم في (كتاب الصلاة) باب: (النهي عن البصاق في المسجد) ج ٥ ص ٤٢ بلفظ: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي وشيبان بن فروخ، قالا: حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولي أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن معمر عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذي يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن".
والحديث في سنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٢١٤ رقم ٣٦٨٣ في كتاب (الأدب) باب: (إماطة الأذي عن الطريق).
ورواه الطيالسي في مسند أبي ذر ج ٢ ص ٦٥ برقم ٤٨٣.
ورواه أحمد في مسند أبي ذر ج ٥ ص ١٧٨، ١٨٠ من ثلاثة طرق لأبي ذر.
وانظر الفتح الرباني ج ٣ ص ٦٠ برقم ٣٣١.
والحديث في صحيح ابن خزيمة ج ٢ ص ٢٧٦ رقم ٥٨٥ (كتاب الصلاة) باب: النهي عن البزاق في المسجد إذا لم يدفن.
والحديث في الصغير برقم ٥٤٢٠ برواية الإمام أحمد ومسلم وابن ماجة عن أبي ذر.
قال المناوي: رواه أحمد ومسلم في الصلاة، وابن ماجة في الأدب عن أبي ذر، ورواه عنه أيضًا ابن حبان، وابن منيع، والديلمي وغيرهم ولم يخرجه البخاري.
وأخرجه البغوي في شرح السنة ج ٢ ص ٣٨١ رقم ٤٨٩ بلفظ: "عرضت أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذي يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن" وقال: هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن شيبان بن فروخ عن مهدي بن ميمون.

<<  <  ج: ص:  >  >>