والحديث أخرجه البغوي في شرح السنة ج ١٥ ص ١٣٥ رقم ٤٣٢٢ عن ابن عباس، وقال: هذا حديث متفق على صحته أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن فضيل عن حصين بن عبد الرحمن. وقال المحقق أخرجه البخاري ١٠ - ١٧٩. في الطب، باب من اكتوي أو كوي غيره، وباب من لم يرق، وفي الرقاق، باب ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وباب يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب، ومسلم (٢٢٠) (٣٧٤) في الإيمان، باب الدليل علي دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب وأخرجه أحمد ١/ ٢٧١، والترمذي ٢٤٤٨ وفي الأنبياء باب، (وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة). (١) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل، باب توقيره - صلى الله عليه وسلم - الخ ج ٤ ص ١٨٣٢ رقم ٢٣٥٩ ط الحلبي تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي قال: حدثنا محمود بن غيلان ومحمد بن قدامة السلمي، ويحيى بن محمد اللؤلؤي وألفاظهم متقاربة قال محمود: حدثنا النضر بن شميل، وقال الآخران: أخبرنا النضر أخبرنا شعبة حدثنا موسى بن أنس بن مالك قال: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت. . الحديث". وفي مختصر صحيح مسلم برقم ١٥٩٨ باب (في اتباع النبي - صلى الله عليه وسلم - وقوله تعالى: {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} بلفظ عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أصحابه شيء فخطب, فقال: "عرضت علي الجنة والنار، فلم أر اليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا" قال: فما أتي علي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أشد منه، قال: غطوا رءوسهم ولهم خنين، قال: فقام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، قال: فقام ذلك الرجل فقال: من أبي: قال أبوك فلان. فنزلت هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء وإن تبد لكم تسؤكم} وروي البخاري الحديث جـ ١ ص ١٤٣ كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت الظهر عند الزوال ط الشعب بلفظ "عرضت علي الجنة والنار عرض هذا الحائط فلم أت كالخير والشر". =