وقال الذهبي: قلت: ابن مصعب ضعيف اهـ. والحديث في المعجم الكبير للطبراني في ترجمة أسود بن أحرم المحاربي جـ ١ صـ ٢٦٣ رقم ٨٣٩، ٨٤٠ عن الأسود بن سريع. والحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ١٩٩ (كتاب التوبة) باب (التوبة إلي الله) بلفظ: عن الأسود بن سريع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بأسير فقال: اللهم إني أتوب إليك، ولا أتوب إلي محمد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عرف الحق لأهله". قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني: وفيه (محمد بن مصعب) وثقه أحمد، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. والحديث في الجامع الصغير برقم ٥٤٢٣ برواية أحمد والحاكم: عن الأسود بن سريع، ورمز المصنف لصحته. قال المناوي: رواه أحمد والحاكم في التوبة، وكذا الطبراني، عن الأسود بن سريع. قال الحاكم: صحيح، ورده الذهبي وقال: فيه (محمد بن مصعب) ضعفوه. وقال الهيثمي: فيه عند أحمد والطبراني (محمد بن مصعب) وثقه أحمد، وضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ. و(الأسود بن سريع) ترجمته في (أسد الغابة) جـ ١ صـ ١٠٣، ١٠٤ برقم ١٤٤ وقال: الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس، واسمه: الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكني أبا عبد الله، غزا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: وهو أول من قضي في جامع البصرة اهـ. و(محمد بن مصعب) ترجمته في تهذيب التهذيب جـ ٩ صـ ٤٥٨، ٤٥٩ رقم ٤٧٠ وقال: محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني -بضم القافين بينهما راء ساكنة- أبو عبد الله، وقيل: أبو الحسن نزيل بغداد, ثم قال: قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني عن الأوزاعي مقارب، وله عن حماد بن سلمة: ففيه تخليط: قلت لأحمد: تحدث عنه؟ قال: نعم. وعن يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: كان ابن معين سيء الرأي فيه، وقال النسائي: ضعيف، وقال صالح بن محمد: ضعيف في الأوزاعي. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق في الحديث، ولكنه حدث بأحاديث منكرة، وقال الخطيب: كان كثير الغلط لتحديثه من حفظه. وما بين القوسين من نسخة المغربية، ورمز (ض) لا يوجد بها.