للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقام عُكَّاشَةُ فَقَال: ادع الله لي يَا رَسُولَ الله أنْ يَجْعَلَنيِ مِنَ السَّبْعِينَ، فَدَعَا لَهُ، فَقَامَ آخَرُ فَقَال: ادع الله أَنْ يَجْعَلَنيِ مِنْهمْ، فَقَال: قَدْ سَبَقَكَ بِهَا عُكاشَةُ فَقِيلَ: مَنْ هَؤُلَاءِ السَّبْعُونَ الأَلْف؟ قَال: "هُمُ الَّذِينَ لَا يَكْتَوُونَ, وَلَا يَسْتَرْقُونَ، وَلَا يَتَطَيَّرون، وَعَلَى رَبِّهمْ يَتَوَكَّلُونَ".

عبد الرزاق في المصنف, حم, طب، ك عن ابن مسعود (١).

٨٨/ ١٥٥١٤ - "عَرَفَ الْحَقَّ لأَهْلِهِ".

حم، طب، ك (في التوبة والإِنابة) هب، ض عن الأَسود بن سريع قال: جيءَ بأَسير إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أني أَتوب إِلي الله, ولا أَتوب إِلي محمد. قال: فذكره (٢).


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (تحقيق الشيخ شاكر) برقم ٣٨٠٦ برواية ابن مسعود، مع اختلاف في بعض الألفاظ.
قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
وأيضًا برقم ٣٩٨٧ برواية ابن مسعود، وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح.
ورواه الطبراني في الكبير جـ ١٠ صـ ٥ رقم ٩٧٦٥، ٩٧٦٦، ٩٧٦٧، ٩٧٦٨، ٩٧٦٩، ٩٧٧٠ وقال محققه: رواه أحمد ٣٨٠٦، ٣٩٨٧، ٣٩٦٤ مختصرًا ومطولا وأبو يعلى ٢/ ٢٤٧ بإختصار كثير والبزار ورجاله رجال الصحيح، وصحيح الحافظ في الفتح ١١/ ٤٠٧ إسناد أحمد ورواه ابن حبان ٢٦٤٤، ٢٤٦٥، ٢٦٤٦ وصححه ابن كثير في تفسيره ١/ ٣٩٣.
(يتهاوشون) الهوْشُ الاختلاط أي يدخل بعضهم في بعض.
والحديث في مجمع الزوائد جـ ١٠ صـ ٤٠٥، ٤٠٦ برواية ابن مسعود.
قال الهيثمي: رواه أحمد بأسانيد، والبزار أتم منه، والطبراني وأبو يعلى باختصار كثير، وأحد أسانيد أحمد والبزار رجاله رجال الصحيح.
والحديث في مصنف عبد الرزاق جـ ١٠ صـ ٤٠٨ برواية ابن مسعود برقم ١٩٥١٩.
والحديث في المستدرك للحاكم جـ ٤ صـ ٤١٥ برواية ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عرضت عليَّ الأمم بالموسم فرأيت جميعهم فأعجبني كثرتهم وهيبتهم، قد ملأوا السهل والجبل, فقيل: أي محمد, رضيت؟ فأقول: نعم، أي رب، فقال: إن لك مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، وهم الذين لا يسترقون ولا يكتوون، وعلي ربهم يتوكلون، فقام عكاشة بن محصن، فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فدعا له، فقام رجل آخر فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك إليها عكاشة".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد من أوجه ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٢) الحديث أخرجه أحمد في المسند جـ ٣ صـ ٤٣٥ حديث الأسود بن سريع قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن مصعب ثنا سلام بن مسكين والمبارك عن الحسن عن الأسود بن سريع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بأسير فقال: "اللهم إني أتوب إليك ولا أتوب إلي محمد فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: عرف الحق لأهله. =

<<  <  ج: ص:  >  >>