للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٩/ ١٥٥٢٥ - "عَسَى أَنْ تُدْرِكوا أَقوَامًا يُؤْثِرُونَ أمْوَالًا, وَإِنَّمَا يكْفيِ أَحَدكُمْ مِنَ الدُّنْيَا دَارٌ, وَمَرْكبٌ فيِ سَبِيلِ الله".

طب عن أَبي هاشم بن عتبة (١).

١٠٠/ ١٥٥٢٦ - "عَسَى أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَذِّبَنِي وَهُوَ مُتَّكِيءٌ عَلى أَريكَتِه، يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي فيَقُولُ: مَا قال ذا رَسُولُ الله، دَعْ هذا وَهات مَا في الْقُرْآنِ".


(١) الحديث أخرجه الطبراني في الكبير جـ ٧ صـ ٣٦٢ رقم ٢٧٠١ ط / الوطن العربي بالعراق تحقيق حمدي عبد المجيد السلفي قال: حدثنا محمد بن نصر القطاني الهمداني ثنا هاشم بن الوليد الهردي ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن أبي وائل قال: دخل معاوية علي خاله فلما رآه قال: ما لك؟ أجزع أو حوص علي الدنيا؟ قال: لا ولكني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "عسي أن تدركوا أقواما .. الحديث" وانظر رقم ٧١٩٩، ٧٢٠٠ وقال المحقق: رواه أحمد جـ ٤ صـ ٤٤٣ - ٤٤٤ وجـ ٥ صـ ٢٩٠ - والنسائي جـ ٨ صـ ٢١٨، ٢١٩. وابن ماجه ٤١٠٣ والترمذي ٢٤٢٩ و (أبو هاشم بن عتبة) ترجم له في أسد الغابة برقم ٦٣١٣ وبعد أن ذكر نسبه أورد الحديث بلفظ: أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلي محمد بن عيسى، حدثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش عن أبي وائل قال: جاء معاوية إلي أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكبك؟ أوجع يُشْئُزِك (يقلقك) أو حرص علي الدنيا؟ قال: كلا، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلي عهدا لم آخذ به. قال: "إنما يكفيك من المال خادم ومركب في سبيل الله" وأجدني اليوم قد جمعت.
وذكر الحديث في الإصابة في ترجمة أبي هاشم برقم ١١٧٠ بروايتين: إحداهما من طريق منصور والأعمش قال: جاء معاوية إلي أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكيك؟ أوجع يسوءك؟ أو حرص علي الدنيا؟ قال: كلا، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلي عهدا، لم آخذ به، قال: "أما يكفيك من الدنيا خادم ومركب في سبيل الله؟ " فأجدني قد جمعت.
والثانية: من طريق البغوي وابن السكن عن أبي وائل عن سمرة بن سهم (رجل من قومه) قال: نزلت علي أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة، فأتاه معاوية يعوده، فبكي أبو هاشم فذكره وزاد بعد قوله: (علي الدنيا) فقد ذهب صفوها، وقال فيه (عهدًا) وددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك إن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك .. فذكره.
وفي الاستيعاب في ترجمة أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة برقم ٣٢٠٥ ما هو قريب من ذلك.
وانظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي (أبواب الزهد) باب (ما جاء في هم الدنيا وحبها) ذكو الحديث برقم ٢٤٢٩ جـ ٦ صـ ٦١٩، ٦٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>