للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٤/ ١٥٥٤٠ - "عَشَرَةٌ في الجَنَّة: النَّبِيُّ في الجَنَّة، وأَبُو بَكْرٍ في الجَنَّة، وَعُمَرُ فِي الجَنَّة, وَعُثْمَانُ في الجَنَّة, وَعَلَيٌّ في الجَنَّةِ، وَطَلحَة في الجَنَّة والزُّبيرُ بن العَوّام في الجنَّة، وسَعْدُ بن مَالكٍ في الجَنَّة، وَعَبد الرَّحْمَنِ بن عَوفٍ في الجَنَّةِ, وسَعيدُ بن زَيدٍ في الجَنَّةِ".

حم، وابن منيع د، هـ، ض عن سعيد بن زيد (١).


= من قريش في الجنة، أنا في الجنة وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلى في الجنة، والزبير في الجنة، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، ثم سكت سعيد، فقالوا له: من العاشر؟
فقال سعيد: أنا قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وابن ظالم هو عبد الله بن ظالم المازنى.
وقال محققه: حديث صحيح.
وأخرجه أحمد ١٦٣٠، ١٦٣١، ١٦٣٧، ١٦٤٤، ١٦٤٥ وأبو داود ٤٦٤٩, ٤٦٥٠ في السنة باب في الخلفاء وابن ماجه ١٣٤ والترمذي ٣٧٥٨.
و(قريش): اختلف في أول من سمى به من أجداد النبي - صلى الله عليه وسلم - والذي عليه الأكثرون أنه النضر بن كنانة وسميت به قريش، لتجمعهم إلى الحرم. أو لأنهم كانوا يتقرشون البياعات فيشترونها. أو لأن النضر بن كنانة اجتمع في ثوبه يوما قالوا: تقرش أو لأنه جاء إلى قومه فقالوا: كأنه جمل قريش، أي شديد، أو لأن قصيا كان يقال له القرش أو لأنهم كانوا يفتشون الحاج فيسدون خلة المحتاج -أي حاجته، أو سميت بمصفر القرش وهو دابة بحرية يخافها الدواب كلها. أو سميت بقريش بن مخلد بن غالب وكان صاحب عيرهم، فكانوا يقولون: قدمت عير قريش، وخرجت عير قريش .. الخ اهـ قاموس.
(١) الحديث في سنن أبي داود في كتاب (السنة) باب في الخلفاء جـ ٤ صـ ٢١١ رقم ٤٦٤٩ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، بلفظ: حدثنا حفص بن عمر النمرى، ثنا شعبة، عن الحر بن الصياح عن عبد الرحمن بن الأخنس أنه كان في المسجد فذكر رجل عليا - عليه السلام -، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنى سمعته وهو يقول: "عشرة في الجنة: النبي في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلى في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة" ولو شئت لسميت العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد اهـ.
وأخرج الحديث ابن ماجه في سننه جـ ١ صـ ٤٨ في المقدمة رقم ١٣٣ في باب فضائل العشرة بلفظ حدثنا هشام بن عمار، ثنا عيسى بن يونس ثنا صدقة بن المثنى النخعي عن جده رباح بن الحارث سمع سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاشر عشرة؛ فقال: "أبو بكر في الجنة. فقيل له: من التاسع؟ قال: أنا" اهـ.
وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير برقم ٥٤٣٤ من رواية أحمد وأبي داود، وابن ماجه والضياء المقدسي عن سعيد بن زيد، ورمز له بالصحة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>