للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٥/ ١٥٥٤١ - "عَشَرَةُ أَبْيَاتٍ بالحجَازِ أَبْقَى منْ عشْرِينَ بَيتًا بالشام".

طب عن معاوية (١).

١١٦/ ١٥٥٤٢ - "عَشَرَةٌ منْ أخْلاق قَوم لُوطٍ، الخَذْفُ في النَّادى، وَمَضغ العِلك، والسِّواكُ عَلى ظَهرِ الطَّرِيق، والصَّفِيرُ، والحَمَامُ، والجُلاهقُ، والعمَامَةُ التي لا يُتَلَحَّى بها، والسكينة، والتَّطْريف بالحنَّاءِ، وَحَلُّ أَزْرَارِ الأقْبِيَة, والمشيُ بالأسوَاقِ والأفْخَاذُ بَادِيَةٌ".

الديلمى عن طريف (إِبراهيم الطيان) عن (الحسين بن القاسم الزاهد) عن (إِسماعيل بن أَبي زياد) والشاشى: عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس. والطيان والثلاثة فوقه كذابون (٢).


= قال المناوى: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير (حامد بن يزيد البلخى وهو ثقة)، وللحديث طرق كثيرة اهـ.
وما في المسند جـ ١ صـ ١٨٧ مسند سعيد بن زيد ذكر عدة طرق للحديث بألفاظ مختلفة وانظر الحديث السابق.
(١) الحديث في مجمع الزوائد، في (كتاب المناقب) باب (ما جاء في أهل الحجاز وجزيرة العرب والطائف) بلفظ: وعن معاوية قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عشرة أبيات بالحجاز أبقى من عشرين بيتا بالشام" قال الهيثمي: أورده الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
وأخرجه الإمام السيوطي في الصغير برقم ٥٤٣٥ من رواية الطبراني في الكبير عن معاوية ورمز له بالضعف. قال المناوى: ورواه عنه أيضًا الديلمى اهـ.
(٢) الحديث في زهر الفردوس لابن حجر مخطوط صـ ٣١٢ بلفظ أخبرنا محمد بن نصر، أخبرنا أبو طالب الصباح بسنده إلى إسماعيل بن أبي زياد الشامى، عن جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عشرة من أخلاق قوم لوط: الخذف في النادى، ومضغ العلك، والسواك على ظهر الطريق، والصفير والحمام والجلاهق والعمامة لا يتلحى بها، والسكينة، والتطريف بالحناء، وحل أزرار الأقبية، والمشى بالأسواق والأفخاذ بادية".
و(الخذف في النادى): المراد به اللعب بالحصا أو النواة تأخذها بين سبابتيك وترمى ... الخ وفيه "أنه نهى عن الخذف" اهـ نهاية.
و(العلك) المراد به المضغ أي مضغ البان وفيه: أنه مر برجل وبرمته تفور على النار، فتناول منها بضعة فلم يزل يعلكها حتى أحرم في الصلاة، أي: يمضغها ويلوكها. اهـ نهاية.
و(جويبر بن سعيد) ترجم له صاحب الميزان ١٥٩٣ وقال هو: أبو القاسم الأزدى البلخى المفسر صاحب الضحاك وقال: قال ابن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجانى: لا يشتغل به، وقال النسائي والداقطنى وغيرهما: متروك الحديث قلت: له عن أنس شيء اهـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>