والحديث في الصغير برقم ٥٤٧٥ من رواية ابن ماجه عن زيد بن حارثة ورمز له بالحسن. قال المناوى: رواه ابن ماجه عن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبى أبو أسامة مولى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قال مغلطاى في شرح ابن ماجه: حديث إسناده ضعيف ولما سئل عنه أبو حاتم قال: هذا حديث كذب باطل اهـ فتحسين المصنف له غفلة عن ذلك. وجاء في مجمع الزوائد جـ ٢ صـ ٤٤١، ٤٤٢ كتاب (الطهارة) باب (نضح الفرج بعد الوضوء). "عن أسامة بن زيد" عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أن جبريل - عليه السلام - لما نزل على النبي - صلى الله عليه وسلم - فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج فكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يرش بعد وضوئه، رواه أحمد وفيه (رشدين بن سعد) وثقه هيثم بن خارجه وأحمد بن حنبل في رواية وضعفه آخرون. وترجمته في الميزان برقم ٢٧٨٠. وقال هو: رشدين بن سعد المهدي المصري قال أحمد: لا يبالى عمن روى وليس به بأس في الرقاق، وقال: أرجو أنه صالح الحديث. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: ضعيف. وقال الجوزجانى عنده مناكير كثيرة. وقال النسائي: متروك. (٢) عطية بن بسر -بالسين المهملة- المازنى ترجمته في أسد الغابة رقم ٣٦٨٠ وقال: أخو عبد الله بن بسر سكن الشام ثم قال: أخرجه الثلاثة.