للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٥/ ١٥٥٧١ - "عَلِّمُوا, وَيَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا, وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّروا، وَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَليَسكتْ، وَإِذا غَضِبَ أَحدكم فليسكت، وإِذا غضب أَحدكم فليسكت".

حم، والخرائطى في مساوئ الأخلاق وابن النجار، عن ابن عباس (١).

١٤٦/ ١٥٥٧٢ - "عَلِّمُوا وَلا تُعَنِّفُوا, فَإِن الْمُعَلِّمَ خَيرٌ منَ الْمُعنِّفِ".

الحارث ط، عد، هب عن أَبي هريرة (٢).


(١) في نسخة قوله تكرار الجملة "وإذا غضب أحدكم فليسكت" ثلاثا دون غيرها من النسخ والصغير.
والحديث في مسند أحمد جـ ١ مسند ابن عباس ذكره في صـ ٢٣٩ قال: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة قال: سمعت ليثا سمعت طاووسا يحدث عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت".
وفي صـ ٢٨٣ لمسنده بلفظ: "علموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت، وإذا غضبت فاسكت".
ثم ذكره في صـ ٣٦٥ بنفس السند, واللفظ السابقين.
والحديث في الصغير برقم ٥٤٨٠ من رواية أحمد والبخارى في التاريخ عن ابن عباس ورمز له بالصحة.
قال المناوى: رمز المصنف لصحته ليس بسديد فقد قال الهيثمي: فيه (ليث بن أبي سليم) وهو مدلس ولم يخرج له مسلم إلا مقرونا بغيره وترجمة (ليث بن أبي سليم) في الميزان رقم ٦٩٩٧. قال أحمد: مضطرب الحديث؛ ولكن حدث عنه الناس. وقال يحيى والنسائي: ضعيف.
وقال ابن معين أيضًا: لا بأس به وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، وقال الدارقطني: كان صاحب سنة؛ إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاووس، ومجاهد.
(٢) الحديث في الصغير برقم ٥٤٨١ من رواية الحارث، وابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة ورمز له بالضعف.
قال المناوى: قال الماوردى: فعلى العلماء أن لا يعنفوا متعلما ولا يحتقروا ناشئا، ولا يستصغروا مبتدئا، فإن ذلك أدعى إليهم وأعطف عليهم وأحث على الرغبة فيما لديهم. وعزاه إلى الحارث بن أبي أسامة وابن عدي في الكامل والبيهقي في الشعب كلهم من حديث (إسماعيل ابن عياش) عن (حمد بن أبي سويد) عن (عطاء) عن أبي هريرة ورواه عنه الآجري.
وقال: وظاهر صنيع المصنف أن مخرجيه سكتوا عليه! ؛ وليس كذلك فإن ابن عدي قال عقب إيراده: حميد هذا منكر الحديث، والبيهقي في الشعب قال عقبة: تفرد به حميد هذا؛ وهو منكر الحديث. هذه عبارته قال الزركشي: لكن من شواهده ما أخرجه مسلم عن أبي موسى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه ومعاذا إلى اليمن فقال لهما "يسرا ولا تعسرا وعلما ولا تنفرا".
(وحميد بن أبي سويد) ترجمته في الميزان رقم ٢٣٣١ ويقال: حميد ابن أبي سوية ويقال: حميد بن أبي حميد، عن عطاء، وعنه إسماعيل بن عياش أحاديثه منكرة. لعل النكارة من إسماعيل.
ساق له ابن عدي مناكير ثم قال: كأنه قد أخذ عطاء بقباله.

<<  <  ج: ص:  >  >>