للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٠/ ٢٣٨٧٩ - "نِعْمَ الإكمالُ الأَرْبَعُونَ، وَالْكَنْزُ سِتُّونَ، وَوَيلٌ لأَصْحَابِ الْمائَتَينِ إِلا مَنْ أَعْطَى في رِسلهَا ونجْدَتهَا، وَأَقْفَرَ ظَهْرَهَا، وَأَطْرَقَ فَحْلَها، وَمَنَح غزيرها، وَنَحر سمينتها وَأَطعمَ الْقَانِعَ وَالْمُعْترًّ، إِنَّما لَكَ مِنْ مَالِكَ مَا أَكلتَ فَأَفْنَيتَ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيتَ، أَوْ أَعْطَيتَ فَأَمْضَيتَ وَمَا بَقِي فَلِمَوالِيكَ".

الحاكم في الكنى، طب، هب عن قيس بن عاصم السعدي (١).

١٤١/ ٢٣٨٨٠ - "نِعْمَ تُرْجُمَانُ الْقُرآنِ أَنْتَ".

حل عن ابن عباس (٢).

١٤٢/ ٢٣٨٨١ - "نِعْمَ العَونُ عَلَى تَقْوَى اللهِ الْمَالُ".

ابن لال، والديلمي عن جابر (٣).

١٤٣/ ٢٣٨٨٢ - "نِعْمَ الْعَوْنُ الْهَدِيَّةُ في طَلَبِ الْحَاجَةِ".


= محمد بن بكار بن الربان، حدثنا أبو معشر، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم الشهر شهر رمضان، تفتح به أبواب الجنان، وتصفد فيه مردة الشياطين، ويغفر فيه إلا لمن أبى" قالوا ومن يأبى يا أبا هريرة قال الذي يأبى أن يستغفر الله -عزَّ وجلَّ-.
حدثني علي بن محمد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف السهمى يقول: سألت الدارقطنى عن محمد بن السرى الفنطرى، فقال: ثقة.
(١) الحديث في مجمع الزوائد ج ٣ ص ١٠٧ كتاب (الزكاة) باب: في حق المال بلفظ: وعن قيس بن عاصم المنقرى قال: قدمت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما رآني، سمعته يقول: هذا سيد أهل الوبر قال: فلما نزلت أتيته فجعلت أحدثه، قلت يا رسول الله: المال الذي لا يكون عليَّ فيه سبب من ضيف ضافنى وعيال كثرت على قال: "نعم المال الأربعون، والأكثر الستون، وويل لأصحاب المئين، إلا من أعطى في رسلها ونجدتها، وأقفر ظهرها ونحر سميتها فأطعم القانع والمعتر الحديث" رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط باختصار، وفيه زياد الخصاص وفيه كلام، وقد وثق.
(٢) الحديث: في حلية الأولياء ج ١ ص ٣١٦ في ترجمة عبد الله بن عباس بلفظ: حدثنا أبو بكر الطلحى، ثنا جعفر بن أحمد بن عمران، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، ثنا عبد الله بن خراش عن العوام بن حوشب، عن مجاهد عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: دعا لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخير كثير وقال: "نعم ترجمان القرآن: أنت".
(٣) الحديث في كنز العمال ج ٣ حديث ٦٣٤٢ بلفظ: "نعم العون على تقوى الله المال" ابن لال والديلمي، عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>