للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ك، في تاريخه عن عائشة (١).

١٤٤/ ٢٣٨٨٣ - "نِعْمَ الْمِفْتَاحُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ".

الديلمي عن عائشة (٢).

١٤٥/ ٢٣٨٨٤ - "نِعْمَ مِفْتَاحُ الْحَاجَةِ الْهَدِيَّةُ بَينَ يَدَيهَا".

الخطيب عن عائشة (٣).

١٤٦/ ٢٣٨٨٥ - "نِعْمَ الشَّئُ الْهَدِيَّةُ أَمَامَ الْحَاجَةِ".

طب عن السيد الحسين (٤).


(١) الحديث في كنز العمال ج ٦ رقم الحديث ١٥٠٨٧ بلفظ: "نعم العون الهدية في طلب الحاجة" ك في تاريخه، عن عائشة.
هذه أربعة أحاديث في معنى واحد وبلفظ مقارب فاقرأها، واقرأ التعليق عليها في آخر حديث ١٤٣، ١٤٤، ١٤٥، ١٤٦.
(٢) الحديث في مسند الفردوس، للديلمي مخطوطة الأزهر بالمكتبة ظهر ورقة ٣٣٢ بلفظ عائشة - رضي الله عنها -: "نعم المفتاح الهدية أمام الحاجة".
(٣) الحديث في تاريخ بغداد للخطيب ج ٨ ص ١٦٦ ترجمة حميد بن يونس أبو غانم الزيات بلفظ: حدثنا يوسف بن سرس، حدثنا سفيان بن عتبة أخو قبيصة بن عتبة، حدثنا عمرو بن خالد الأعمش، حدثنا هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم مفتاح الحاجة الهدية بين يديها".
(٤) الحديث في الصغير برقم ٩٢٧١ من رواية الطبراني في الكبير عن الحسين بن علي، ورمز المصنف لضعفه، قال المناوي: وفي رواية للحاكم والديلمي، عن عائشة "نعم العون الهدية في طلب الحاجة".
وفي رواية للديلمي نعم المفتاح: الهدية أم الحاجة (تتمة) قال المناوي قال الخطيب: حضر إلى الدارقطني بعض الغرباء وسأله القراءة فامتنع وتعلل، فسأله أن يملى عليه أحاديث، فأملى عليه من حفظه مجلسا تزيد أحاديثه على عشرة متون، كلها: نعم الشيء الهدية: أمام الحاجة، فانصرف ثم جاء وقد أهدى إليه شيئًا، فقربه وأملى عليه من حفظه بضعة عشر حديثًا متون كلها: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه، قال ابن الجوزي: واعجبا من الدارقطني، وكيف روى حديثين ليس فيهما ما يصح ولم يبين؟ ثم اندفع في توجيه بطلانها فتعقبه المؤلف بقوله: واعجبا من ابن الجوزي كيف يحكم على رد الأحاديث الثانية بلا تثبت؟ فإن الحديث: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه: ورد من رواية أكثر من عشرة من الصحابة فهو متواتر، على رأى من يكتفى في التواتر بعشرة.
قال الهيثمي: فيه هاشم بن سعد وثقه ابن حبان وضعفه جمع، وحكم ابن الجوزي بوضعه، وقد عرفت أن الحاكم رواه من حديث عائشة وسنده أجود من هذا، فلو عزاه إليه كان أولى.

<<  <  ج: ص:  >  >>