وحكم الألباني بوضعه، انظر سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم ٢٢٢٠. وانظر ضعيف الجامع الصغير وزيادته (الفتح الكبير) له ج ٦/ ١٥ رقم ٥٩٧٣/ ٩٨٣ وقوله: "ولم يقفر بيت فيه خل" القفر جمعه قفار، وأقفر فلان من أهله إذا انفرد، والمكان من سكانه إذا خلا، والقفار: الطعام بلا آدم، وأقفر الرجل: إذا أكل الخبز وحده من القفر، والقفار، وهي الأرض الخالية التي لا ماء بها، ومنه ما جاء في الأثر "ما أقفر بيت فيه خل" أي: ما خلا من الإدام ولا عدم أهله الأدام. اهـ نهاية. (٢) الحديث في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، للأمير علاء الدين الفارسى -كتاب (الصلاة) باب: ذكر الحث على القراءة في ركعتي الفجر بسورة الإخلاص ج ٤/ ٧٩ رقم ٢٤٥٢ بلفظ: أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون عن سعيد الجريرى، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "نعم السورتان هما يُقرآن في الركعتين قبل الفجر. . . الحديث". (٣) الحديث أخرجه ابن عدي في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال، في ترجمة حسام بن مِصَكّ بن ظالم بن شيطان الأزدي يكنى أبا سهل ج ٢/ ٨٤٠ بلفظ: ثنا علي بن إبراهيم بن الهثيم، ثنا ميمون بن الأصبع، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حسام بن مصك، عن قتادة، عن القاسم، عن ربيعة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم المرء بلال، وهو سيد المؤذنين، ولا يتبعه إلا مؤمن. . . الحديث". وقال ابن عدي عن المترجم له: سألت يحيى، عن حسام بن مصك فقال: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه. =