والعروض: بفتح العين المهملة كما في النهاية: أكناف مكة والمدينة. يقال لمكة والمدينة واليمن: العروض. محمَّد بن صيفى: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٩٧ رقم ٤٧٣٦ فقال: محمَّد بن صيفى الأنصاري يعد في الكوفيين. لم يرو عنه غير الشعبي. حديثه في صوم عاشوراء ليس له غيره. قاله أبو عمر: وقال ابن منده وأبو نعيم عن محمَّد بن سعد كاتب الواقدي أنه قال: محمَّد بن صيفى غير محمَّد بن محمَّد بن صفوان هو آخر، روى عنهما الشعبيّ ونزلا الكوفة. وقال أبو أحمد العسكري: محمَّد بن صيفى بن الحارث بن عبيد بن عنان بن عامر بن خطمة. قال: وقال بعضهم: هو محمَّد بن صفوان بن سهل. قيل: هما واحد. وفرَّق أبو حاتم بينهما. فذكر أن محمَّد بن صيفى مدني. ومحمد بن صفوان كوفي. قال: وبعضهم يقول: محمَّد بن صيفى مخزومى -وقال ابن أبي خيثمة: محمَّد بن صيفى ومحمد بن صفوان جميعًا من الأنصار. أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناد إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي. حدثني هشيم. أخبرنا حصين. عن الشعبي. عن محمَّد بن صيفى أنه قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم عاشوراء فقال: "أصبتم يومكم هذا؟ فقال بعضهم: نعم. وقال بعضهم: لا. قال: فأتموا بقية يومكم. وأمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتموا يومهم ذلك" أخرجه الثلاثة. (٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل والتكملة في الكنز. والحديث أخرجه في الكنز (في الفصل السادس) باب: القدر من الإكمال ج ١ ص ١٢٧ رقم ٦٠١ بزيادة.