والحديث أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٣٠١ أخرجه من طريق ابن شهاب عن أكيمة الليثى، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: "هل قرأ معى أحد منكم آنفا. الحديث". والحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه في كتاب (الصلاة) باب: من كره القراءة خلف الإِمام ج ١ ص ٣٧٥ قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أبي أكيمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة يظن أنها الصبح، فلما قضاها قال: "قرأ منكم أحد؟ قال رجل: أنا، قال: "إني أقول مالي أنازع في القرآن". والحديث أخرجه الترمذي في سننه (في أبواب الصلاة) باب: ما جاء في ترك القراءة خلف الإِمام إذا جهر الإِمام بالقراءة ج ٢ ص ١١٨ رقم ٣١٢ أخرجه من طريق ابن شهاب عن ابن أكيمة الليثى، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: "هل قرأ معى أحد منكم آنفا .. الحديث" قال: وفي الباب عن ابن مسعود، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. والحديث أخرجه النسائي في كتاب (الاستفتاح) بَاب: ترك القراءة خلف الإِمام في ما جهر به ج ٢ ص ١٤٠، ١٤١ أخرجه من طريق ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثى، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: "هل قرأ معى أحد منكم آنفا ... الحديث". والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب (إقامة الصلاة) باب: إذا قرأ الإِمام فأنصتوا ج ٢ ص ٢٧٦ رقم ٨٤٨ أخرجه من طريق الزهري، عن ابن أكيمة قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه صلاة نظن أنها الصبح. فقال: "هل قرأ منكم من أحد؟ " قال رجل: أنا. قال: "إني أقول ما لي أنازع القرآن". والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الصلاة) باب: من قال يترك المأموم القراءة في ما جهر فيه الإِمام بالقراءة ج ٢ ص ١٥٧ أخرجه من طريق الزهري قال: حفظته من فيه قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة نظن أنها الصبح، فلما قضاها قال: "هل قرأ منكم أحد .... الحديث" قال علي بن المدينيّ: قال سفيان: ثم قال الزهري: شيئًا لم أحفظه انتهى حفظى إلى هذا. وقال معمر، عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلخ. =