للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩/ ٢٤٣٧٠ - "لَا إِلَهَ إِلا الله، لا يَسْبِقُهَا عَملٌ، وَلَا تَتْرُكُ ذَنْبًا".

هـ عن أم هانئ (١).

١٠/ ٢٤٣٧١ - "لَا إِلَهَ إِلا الله، سِيقَ مِنْ أَرْضِه وَسَمَائِهِ حَتَّى دُفِنَ في التُّرْبَةِ الَّتِي مِنْها خُلِقَ".

الحكيم عن أبي هريرة، بز، ك عن أبي سعيد (٢).


= والحديث في مجمع الزوائد كتاب (الحج) باب: حرمتها (حرمة الكعبة) ج ٣ ص ٢٩٢ بلفظ: عن ابن عباس قال: نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الكعبة فقال: "لا إله إلا الله! ! ما أطيبك وأطيب ريحك وأعظم حرمتك، والمؤمن أعظم حرمة منك، إن الله جعلك حراما، وحرم من المؤمن ماله ودمه وعرضه، وأن نظن به ظنا سيئا" رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف، وقد وثق.
(١) الحديث في سنن ابن ماجه كتاب (الأدب) باب: فضل (لا إله إلاالله) ج ٢ ص ١٢٤٨ رقم ٣٧٩٧ بلفظ: حدثنا إبراهيم ابن المنذر الحِزَامِي ثنا زكريا بن منظور، حدثني محمدُ بن عقبة عن أم هانئ فالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إله إلا الله، لا يَسْبِقُهَا عَمَل ولا تَتْرُكُ ذَنْبًا".
في الزوائد: في إسناده زكريا بن منظور، وهو ضعيف.
ترجمة زكريا بن منظور: اسمه: زكريا بن منظور بن عقبة بن ثعلبة القرظى، عن هشام بن عروة، وغيره، ضعَّفه جماعة، وقال ابن معين: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك، وسيعاد فإن منظورا جده، من ميزان الاعتدال في نقد الرجال: ج ٢ ص ٧٧٤ رقم ٢٨٨٦.
(٢) الحديث في نوادر الأصول للحكيم الترمذي (الأصل الثاني والخمسون في أنه يقبض العبد حيث أثره) ص ٧١ بلفظ: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف ببعض نواحى المدينة، فإذا بقبر يحفر، فأقبل حتى وقف عليه، فقال: "لمن هذا؟ " قيل: لرجل من الحبشة، ققال: "لا إله إلا الله سيق من أرضه وسمائه حتى دفن في التربة إلى منها خلق" وروى أن الأرض عجت إلى ربها -تعالى- لا أخذت تربة آدم - عليه السلام - منها، فقال لها: "إني سأرده إليك، فإذا مات دفن في البقعة إلى منها تربته" وإنما صارت وديعة عندها حتى نقول يومئذ: رب هذا عبدك ما استودعتنى؛ لأنها عبدت ربها، فالعبودة وديعة في الأرض حتى يبعث للثواب، فيكون الحق -عزَّ وجلَّ- أحق به من الأرض، لأنه كان والى الحق ونصره، فصار الحق أملك به فأعاده سويا وسلمه إلى الحق ليعذيه إلى دار السلام، أو عبد جحد العبودة فهو مسجون في بطن الأرض للحق عنده تبعه وطلبه حتى يبعث للعقاب، فيكون أحق به من الأرض، وهو خصمه وله فيما لديه طلبة وتبعة فإن الله -تعالى- لم يخلق جسده لَعِبًا إنما خلقه للحق وبالحق.
وفي الحديث أن الملك الموكل بالأرحام يأخذ النطفة من الرحم فيضعها على كَفّه ثم يقول: "يارب مُخَلَّقَةً أو غير مُخَلَّقَةٍ" فإن قال: مخلقة، قال: يا رب ما الرزق؟ ما الأثر؟ ما الأجل؟ فيقال: انظر في أم الكتاب، فينظر في اللوح فيجد رزقة وأثره وأجله وعمله، ثم يأخذ التراب الذي يُدْفَن في بقعته فيعجن به نطفته فذلك قوله الكريم "منها خلقناكم وفيها نعيدكم". =

<<  <  ج: ص:  >  >>