الاتكاء هو أن يتمكن في الجلوس متربعًا، أو يستوى قاعدًا على وطاء، أو يسند ظهره إلى شيء، أو يضع إحدى يديه على الأرض. وحديث أنس: في تاريخ بغداد في ترجمة (الحسن بن محمد بن علي) ج ٨ رقم ٤٢٢٣ ص ١٠٧ قال: وما روى لنا بمصر أيضًا عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا آكل متكئا". (١) الحديث في سنن أبي داود كتاب (الترجل) باب: في الخضاب للنساء ج ٤ رقم ٤١٦٥ ص ٣٩٥ قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثتني غبطة بنت عمرو المجاشعية قالت حدثتني عمتى أم الحسن عن جدتها عن عائشة - رضي الله عنها - أن هندا بنت عتبة قالت: يا نبي الله بايعنى، قال: "لا أبايعُكِ حتى تُغيِّرِي كَفَّيك كَأَنَّهُمَا كفّا سَبُع". (٢) الحديث في صحيح البخاري كتاب (الجهاد) طبعة الشعب ج ٤ ص ١٨ قال: حدثنا إسحاق بن منصور، أخبرنا عفان، حدثنا همام، حدثنا محمد بن جحادة قال: أخبرني أبو حصين أن ذكوان حدثه أن أبا هريرة - رضي الله عنه - حدثه قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: دلنى على عمل يعدل الجهاد، قال: لا أجده، قال: "هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم ولا تفتر وتصوم ولا تفطر"؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟ قال أبو هريرة: إن فرس المجاهد لَيسْتنُّ في طوله فيكتب له حسنات. (٣) الحديث في الزهد لابن المبارك، باب العمل والذكر الخفى رقم ١٥٢ ص ٤٩ قال: أخبركم أبو عمر بن حيوية وأبو بكر الوراق قالا: أخبرنا يحيى قال: حدثنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أحبرنا بقية بن وليد قال: سمعت ثابت بن عجلان يقول: سمعت القاسم أبا عبد الرحمن يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا أجر لمن لا حسبة له". وقال محققه: الحسبة -بالكسر- اسم من الاحتساب، قال ابن الأثير: وإنما قيل لمن ينوى بعمله وجه الله: احتسبه؛ لأن له حينئذ أن يعتد عمله، فجعل في حال مباشرة الفعل كأنه معتد به. والحديث في الصغير ج ٦ رقم ٩٦٩٥ ص ٣٨٠ من رواية ابن المبارك عن القاسم بن محمد مرسلًا. وقال في معناه: أي لمن لم ينقص بعمله امتثال أمره تعالى والتقرب به إليه.