للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤/ ٢٤٣٨٥ - "لا أَحَدَ أَغْيَرُ منَ الله، ولذلِكَ حَرَمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ، وَلا أحَدَ أَحَبُّ إِليهِ المدْحُ مِن الله ولَذلكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، ولا أَحَدَ أَحَبُّ إِليه الْعُذْرُ مِنَ الله، ، مِنْ أَجْلِ ذَلك أَنْزلَ الْكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ".

خ، م، ت عن ابن مسعود (١).

٢٥/ ٢٤٣٨٦ - "لَا أَحَدَ أَغْيَرُ مِنَ الله، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطنَ".

طب عن أسماء بنت أبي بكر (٢).

٢٦/ ٢٤٣٨٧ - "لا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذىً يَسْمَعُهُ مِنَ الله، إِنَّهُ يُشْرَكُ بِهِ ويجْعَلُ لَهُ وَلَدٌ، وهُوَ يعَافِيهم، وَيَدْفَعُ عَنهُمْ، وَيَرْزُقُهُمْ".


(١) الحديث في صحيح البخاري، طبعة الشعب (تفسير سورة الأعراف) ج ٦ ص ٧٤ قال: حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن عمرو، عن أبي وائل، عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: "لا أحد أغير من الله؛ ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا شيء أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه" قلت: سمعته من عبد الله" قال: نعم: قلت: ورفعه؟ قال: نعم.
وكرر الحديث في سورة الأعراف ص ٧٤.
والحديث في صحيح مسلم كتاب (التوبة) باب: غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش ج ٤ رقم ٢٧٦٠ ص ٢١١٤ قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا) جرير عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس أحد أحب إليه المدح من الله -عزَّ وجلَّ-؛ من أجل ذلك مدح نفسه، وليس أحد أغيرَ من الله؛ من أجل ذلك حرم الفواحش، وليس أحد أحب إليه العذر من الله؛ من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل".
(٢) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما رواه (أبو سلمة بن عبد الرحمن عن عروة، عن أسماء) ج ٢٤ رقم ٢٢٥ ص ٨٤ قال: حدثنا محمد بن يحيى التمار البصري، ثنا موسى بن إسماعيل التبوذكى، ثنا همام بن يحيى، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على المنبر يقول: "لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن".
وذكر قبله حديثًا بلفظ: "لا أحد أغير من الله".
وقال محققه: ورواه أحمد ٦/ ٣٤٨، ٣٥١، ٣٥٢ والبخاري ٥٢٢٢ ومسلم ٢٧٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>