قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبراني فيما أسند (شريح بن عبيد الحضرمي عن أبي مالك) ج ٣ رقم ٣٤٤٢ ص ٣٣٢ قال: حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح، عن عبيد، عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا أخاف على أمتي إلا ثلاث خلال: أن يكثر لهم من المال فيتحاسدون فيقتتلوا، وأن يفتح لهم الكتاب يأخذ المؤمن يبتغى تأويله، وليس يعلم تأويله إلا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب، وأن يروا إذا علمهم فيضيعوه ولا يبالون عليه". قال محققه: قال في المجمع ج ١/ ١٢٨: وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه ولم يسمع من أبيه. (٣) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عبد الله بن عمرو) ج ٢ ص ١٧٥ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا أخاف، على أمتي إلا اللبن؛ فإن الشيطان بين الرغوة والضريح" وخوف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اللبن على أمته بتركهم المدن وانتجاعهم البوادى وراء المواشى ويتركون الجمعة والجماعات ومجالس العلم.