للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١/ ٢٤٣٩٢ - "لَا أَرْضَى لَكَ إِلَّا مَا أَرْضَى لِنَفْسِي، إِنِّي لَمْ أكسُكَهَا لِتَلبِسَهَا إِنَّمَا كَسَوْتُكَهَا لتجعلها خُمُرًا بَينَ الفَوَاطِمِ".

طب عن أم هانئ (١).

٣٢/ ٢٤٣٩٣ - "لَا أَرْكبُ الأُرجُوَانَ، وَلَا أَلبسُ المُعَصفَرَ وَلَا أَلبِسُ القَمِيصَ المُكَفَّفَ بالحَرِيرِ، أَلا وَطِيبُ الرِّجِالِ رِيحٌ لا لَوْنَ لَهُ، ألَا وَطِيبُ النِّسَاءِ لَوْنٌ لا رِيحَ لَهُ".

حم، د، ك، طب، ق عن عمران بن حصين (٢).


(١) لبس الثوب يلبسه من باب ضرب.
والحديث في المعجم الكبير للطبراني في حديث (أبي فاختة سعيد بن علاقة عن أم هانئ) ج ٢٤ رقم ١٠٦٩ ص ٤٣٧ قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاخة، حدثتني أم هانئ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلة سيراء، فأرسل بها إلى علي، فراح علي وهي عليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسى، إني لم أكسكها لتلبسها، إنما كسوتكها لتجعلها خمرًا بين الفواطم".
وقال محققه: قال في المجمع ج ٥/ ١٤٢: وفيه يزيد بن أبي زياد وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.
كما أخرج الطبراني في هذا الجزء حديثًا للإمام علي - رضي الله عنه - في صعنى هذا الحديث، ورقمه ٨٨٧ ص ٣٥٧ بلفظ: عن علي قال: أهدى إليَّ رسول الله - رضي الله عنه - حلة (مسيرة بحرير)، فقال لي: "اجعلها خمرا بين الفواطم" فشققت منها ثلاثة أخمرة: خمارًا لفاطمة بنت أسد، وخمارًا لفاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم - وخمارًا لفاطمة بنت حمزة.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل (مسند عمران بن حصين) ج ٤ ص ٤٤٢ قال: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر، ولا ألبس القميص المكفف بالحرير، قال: وأومأ الحسن إلى جيب قميصه وقال: ألا وطيب الرجال ريح لا لون له، ألا وطيب النساء لون لا ريح له".
والحديث في سنن أبي داود كتاب (اللباس) باب: من كرهه ج ٤ رقم ٤٠٤٨ ص ٣٢٤ من طريق الحسن البصري عن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ... الحديث".
وقال محققه: أخرجه الترمذي في الأدب حديث ٢٧٨٩ باب طيب الرجال والنساء، وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، وقال المنذري، الحسن لم يسمع من عمران بن حصين.
والحديث في المستدرك للحاكم كتاب (اللباس) ج ٤ ص ١٩١ من ص طريق الحسن البصري عن عمران بن حصين بسنده ولفظه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، فإن مشائخنا وإن اختلفوا في سماع الحسن من عمران بن حصين فإن أكثرهم على أنه سمع منه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>