للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٣/ ٢٤٣٩٤ - "لا أزالُ بَينكم تَطَأُون عَقِبى حَتَّى يكونَ الله يَرْفَعُنى وَلَا تَرْفَعُونى فَوْقَ حَتَّى، فَإِن الله اتَّخذَنِي عَبْدًا قَبْلَ أَنْ يَتَخِذَنِي نَبِيًّا".

ابن عساكر عن علي بن حسين، وقال: مرسل حسن الإسناد (١).

٣٤/ ٢٤٣٩٥ - "لَا أزَالُ بينَ أَظهُرِهم يَطأونَ عَقبى، وَيُنَازعُونى رِدَائى، ويُصيبُنى غُبَارُهم حَتَّى يكونَ الله -تعالى- هُو الذي يرفعنى (*) عنهم"".

طب عن العباس بن عبد المطلب (٢).


= والحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه الحسن عن عمران بن حصين) ج ١٨ رقم ٣١٢ ص ١٤٦ من طريق الحسن، عن عمران بن حصين، وانظر كلا من الحديث رقم ٣١٣، ٣١٤.
وقال محققه: رواه أحمد ٤/ ٤٤٢ وأبو داود ٤٠٣٠ والبيهقي ٣/ ٢٤٦ والحاكم ٤/ ١٩١ والترمذي ٢٩٤ فانظر هذه الأحاديث فكلها حول هذا المعنى.
والحديث في السنن الكبرى للبيهقي كتاب (الجمعة) ج ٣ ص ٢٤٦ من طريق الحسن، عن عمران بن حصين بسنده ولفظه.
قال سعيد: إنما حملنا قوله في طيب النساء على أنها إذا خرجت، وأما عند زوجها فإنها تطيب بما شاءت.
(١) أخرج الطبراني جزءًا من الحديث في المعجم الكبير، (فيما أسند الحسين بن علي - رضي الله عنهما -) ج ٣ برقم ٢٢٨٩ ص ١٣٨ بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا علي بن قادم، عن عبد السلام بن حرب، عن يحيى بن سعيد، عن علي بن الحسين عن أبيه قال: أحبونا بحب الإسلام فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ترفعونى فوق حقى فإن الله -تعالى- اتخذنى عبدًا قبل أن يتخذنى نبيًّا".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (علامات النبوة) باب: تواضعه - صلى الله عليه وسلم - ج ٩ ص ٢١ بلفظ: "وعن الحسين بن علي قال: أحبونا بحب الإسلام فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ترفعونى فوق حقى فإن الله -تعالى- اتخذنى عبدًا قبل أن يتخذنى رسولًا" وقال: رواه الطبراني، وإسناده حسن.
(*) في نسخة الظاهرية وقوله "يريحنى منهم" بدلا من "يرفعنى عنهم".
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢١ كتاب (علامات النبوة) باب: في تواضعه - صلى الله عليه وسلم - بلفظ: وعن ابن عباس قال: قال العباس: قلت: لا أدرى ما بقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا، فقلت يا رسول الله: لو اتخذت عريشا يظلك؟ قال: "لا أزال بين أظهرهم يطأون عقبى وينازعونى ردائى ... حتى يكون الله يريحنى منهم" رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في سنن الدارمي، باب وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - برقم ٧٦ ج ١ ص ٣٧ بلفظ: حدثنا سليمان بن حرب، أنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال: قال العباس - رضي الله عنه - لأعلمن ما بقاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فينا، فقال، يا رسول الله: إني أراهم قد آذوك، وآذاك غبارهم، فلو اتخذت عريشا تكلمهم منه، فقال: "لا أزال بين أظهرهم يطأون عقبى وينازعونى ردائى ... حتى يكون الله هو الذي يريحنى منهم" قال: فعلمت أن بقاءه فينا قليل. =

<<  <  ج: ص:  >  >>