(١) الحديث في كنز العمال، الكتاب الأول (في الإيمان والإسلام) الفصل الثالث فضل الشهادتين من الإكمال ج ١ ص ٦٤ برقم ٢٢٩ بلفظ: "لا أزال أشْفَعُ وَأشَفعُ حتى أقول: يا رب شفعنى في من قال: "لا إله إلا الله" فيقال: ليست هذه لك ولا لأحد هذا إلى فلا يبقى أحد قال: لا إله إلا الله إلا أُخرج منها" وعزاه إلى الديلمي عن أنس. (٢) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (الجهاد) باب: ما جاء في الغلول ج ٥ ص ٣٣٧ بلفظ: وعن عمرو بن عوف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا سلول، ولا غلول، ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة" ثم قال: الهيثمي رواه الطبراني وفيه كثير بن عبد الله المزني، وهو ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه، وبقية رجاله ثقات. والحديث أورده السيوطي في الجامع الصغير ج ٦ ص ٣٨٠ برقم ٩٦٩٩ بلفظ: "لا إسلال ولا غلول" من رواية عمرو بن عوف. قال المناوي: هو من رواية كثير بن عبد الله الزنى، عن أبيه عن جده وقال: ورواه هكذا ابن عدي في كامله، وأغلظ القول في كثير هذا، اهـ، وأورد الجرجاني في كامله فيمن اسمه كثير ج ٦ ص ٢٠٧٨ قال: حدثنا الجنيدي، ثنا البخاري، قال إسماعيل بن أبي أويس، قال: سمعت كثير بن عبد الله عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني اهـ. والإسلال: السرقة الخفية، يقال: سل البعير وغيره في جوف الليل إذا انتزعه من بين الإبل اهـ: النهاية ج ٢ مادة سلل ص ٣٩٢ باب: السين مع اللام.