(١) الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في الترجمة رقم ١٣٣ - ترجمة (السيدة فاطمة - رضي الله عنها - بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) ج ٢ ص ٤١ بلفظ: حدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا سفيان بن عيينة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن علي أن فاطمة كانت حاملًا فكانت إذا خبزت أصاب حرف (هكذا بالفاء الموحدة الفوقية) التنور بطنها فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - تسأله خادمًا فقال: "لا أعطيك وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم من الجوع" أولا أدلك على خير من ذلك؟ إذا أويت إلى فراشك تسبحين الله -تعالى- ثلاثا وثلاثين، وتحمدينه ثلاثا وثلاثين، وتكبرينه أربعًا وثلاثين. والحديث ذكره ابن حجر في الإصابة (حرف الفاء) - القسم الأول في ترجمة فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج ٤ ص ٣٦٨، بلفظ: وقال ابن سعد: أخبرنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه عن علي - رضي الله عنه - وكرم الله وجهه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما زوجه فاطمة بعث معها بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف ورحاءين وسقاءين، قال: فقال على لفاطمة - رضي الله عنها -: لقد شقوت حتى أسليت صدرى، وقد جاء الله بسبيٍ فاذهبى فاستخدمى، فقالت: وأنا والله قد طحنت حتى محلت يداى، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما جاء بك أي بنية؟ فقالت: جئت لأسلم عليك، واستحيت أن تسأله ورجعت، فأتياه جميعًا، فذكر له على حالهما، قال: "لا والله لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تتلوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم ... " إلخ الحديث. (*) الرمز في الظاهرية "طص" وهو رمز الطبراني في الصغير. (٢) والحديث أخرجه الطبراني في الصغير ج ١ ص ١٨٩ باب: العين: من اسمه عثمان) بلفظه: حدثنا عثمان بن عمر العيني أبو عمرو، حدثنا عبد الله بن رجاء الفدائى، حدثنا إسرائيل عن شبيب بن غرقدة، عن المستظل بن حصين سمعت جرير بن عبد الله البجلى - رضي الله عنه - وكان أمرًا علينا يقول: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم رجعت فدعانى، فقال: "لا أقبل منك حتى تبايع على النصح لكل مسلم" فبايعته، لم يروه عن المستظل إلا شبيب ولا عنه إلا إسرائيل، تفرد به ابن رجاء. =