للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣/ ٢٤٤١٤ - "لا أُلفِيَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأتُونَ يَومَ القِيامَة بِحسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَة بَيضَاءَ فَيجْعَلُهَا الله هَبَاءً مَنْثُورًا، أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوانُكُمْ وَمِنْ جِلدتِكُمْ وَيَأخُذُونَ مِنَ اللَّيلِ كمَا تَأخُذُون، وَلَكَنَّهُمْ قَوْمٌ إِذا خَلَوا بِمَحَارِم الله انْتَهَكُوهَا".

هـ، والروياني، طب، ض عن ثوبان (١).

٥٤/ ٢٤٤١٥ - "لا أُلفِيَنَّ أَحَدكُمْ مُتكئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يأتِيه الأمْرُ مِنْ أَمْرِي مِما أَمَرْتُ بِهِ أَو نَهَيتُ عَنْهُ، فَيَقُولُ: لا أَدْرِي، مَا وَجَدْنَا في كِتَابِ الله اتَّبعْنَاهُ".

الشافعي، حم، د، ت، حسن، هـ، حب، طب، ك، ق عن أبي رافع (٢).


= والحديث في مسند أبي داود الطيالسي برقم ٦٦٠ في (أحاديث جرير بن عبد الله البَجَلى - رضي الله عنه -) ج ٣ ص ٩١ قال: "حدثنا" يونس قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن زياد بن علاقة قال: شهد جرير بن عبد الله البجلى لما هلك المغيرة بن شعبة، فسمعت جريرًا يخطب فقال: اشفعوا لأميركم فإنه كان يحب العافية، واسمعوا وأطيعوا حتى يأتيكم أمير، أما بعد: فإني بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام "واشترط" على النصح لكل مسلم" ورب هذا المسجد إني لكم ناصح. . والحديث أخرجه البخاري في كتاب (الإيمان) باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الدين النصيحة) ج ١ ص ١٤٧ عن جرير -أيضًا- بلفظ: "حدثنا" أبو النعمان قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة قال: سمعت جرير بن عبد الله بقول يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد الله وأثنى عليه وقال: عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له، والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير، فإنما يأتيكم الآن، ثم قال: استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو، ثم قال: أما بعد فإني أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - قلت: أبايعك على الإسلام، فشرط على "والنصح لكل مسلم" فبايعته على هذا، ورب هذا المسجد إني لناصح لكم، ثم استغفر ونزل.
والحديث أخرجه النسائي في كتاب (البيعة) ج ٧ ص ١٤٠ من طريق جرير بلفظ: "بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم".
(١) لا أُلفين معناه: لا أجدن، يقال: ألفيت الشيء أُلفيه إلفاء: إذا وجدته وصادفته ولقيته.
والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: ٢٩ ج ٢ ص ١٤١٨ رقم (٤٢٤٥) بلفظ: - حدثنا عيسى بن يونس الرملى، ثنا عقبة بن علقمة بن خديج المعافرى عن أرطاة بن النذر، عن أبي عامر الإلهامى، عن ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لأعلمن أَقْوَامًا مِنْ أُمتِي يَأتُونَ يَوْمَ القِيَامَة بَحسَنَات أمثْال جبَالِ تِهَامَةَ بيضا فَيجْعَلُهَا الله -عزَّ وجلَّ- هباءً مَنْثَورًا"، قال ثوبان: يا رسول الله صفْهُمْ لنا، جَلِّهِمْ لنا أنْ لا نَكونَ منهُم وَنَحُنُ لا نَعْلَمُ، قال: "أَمَا إِنَّهُم إِخْوانُكُمْ وَمِن جلدَتكمْ وَيَأخُذُونَ مِن اللَّيل كَمَا تَأخَذُون، وَلكنَّهمَ أَقْوَام إِذَا خَلَوْا بِمحَارِمِ الله انْتَهَكُوهَا".
في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وأبو عامر الإلهامى اسمه عبد الله بن غابر.
ولم نجد الحديث في مسند ثوبان في الجزء الأول من المعجم الكبير للطبراني.
(٢) الحديث في بدائع المنن في جمع وترتيب (مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن) شرح بدائع المتن الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتى، كتاب (العلم) باب: الاعتصام بالكتاب والسنة ووعيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>