والحديث أخرجه النسائي في كتاب (البيعة) ج ٧ ص ١٤٠ من طريق جرير بلفظ: "بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم". (١) لا أُلفين معناه: لا أجدن، يقال: ألفيت الشيء أُلفيه إلفاء: إذا وجدته وصادفته ولقيته. والحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الزهد) باب: ٢٩ ج ٢ ص ١٤١٨ رقم (٤٢٤٥) بلفظ: - حدثنا عيسى بن يونس الرملى، ثنا عقبة بن علقمة بن خديج المعافرى عن أرطاة بن النذر، عن أبي عامر الإلهامى، عن ثوبان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لأعلمن أَقْوَامًا مِنْ أُمتِي يَأتُونَ يَوْمَ القِيَامَة بَحسَنَات أمثْال جبَالِ تِهَامَةَ بيضا فَيجْعَلُهَا الله -عزَّ وجلَّ- هباءً مَنْثَورًا"، قال ثوبان: يا رسول الله صفْهُمْ لنا، جَلِّهِمْ لنا أنْ لا نَكونَ منهُم وَنَحُنُ لا نَعْلَمُ، قال: "أَمَا إِنَّهُم إِخْوانُكُمْ وَمِن جلدَتكمْ وَيَأخُذُونَ مِن اللَّيل كَمَا تَأخَذُون، وَلكنَّهمَ أَقْوَام إِذَا خَلَوْا بِمحَارِمِ الله انْتَهَكُوهَا". في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وأبو عامر الإلهامى اسمه عبد الله بن غابر. ولم نجد الحديث في مسند ثوبان في الجزء الأول من المعجم الكبير للطبراني. (٢) الحديث في بدائع المنن في جمع وترتيب (مسند الشافعي والسنن مذيلا بالقول الحسن) شرح بدائع المتن الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتى، كتاب (العلم) باب: الاعتصام بالكتاب والسنة ووعيد =