والحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الجهاد) باب: الغلول ج ٤ ص ٩٠ بلفظ: قال: حدثنا مُسَدَّد، حدثنا يحيى عن أبي حيان قال: حدثني أبو زرعة قال: حدثني أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره قال: "لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء ... الحديث" وقول الله تعالى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ} (*). وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب (الإمارة) باب: غلظ تحريم الغلول ج ٣ ص ١٤٦١ رقم (١٨٣١) بلفظ: وحدثني زهير بن حرب، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان عن أبي زُرْعة عن أبي هريرة قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال: "لا ألفين أحدكم يجئ يوم القيامة ... الحديث". غريب الحديث: الرغاء: صوت الإبل، وقد تكرر في الحديث، يقال: رغا يرغو رغاء وأرغيته أنا. اهـ: نهاية. الثغاء: صياح الغنم، يقال: ما له ثاغية أي: شيء من الغنم، وفي الحديث: "لا تجيء بشاة لها ثغاء" اهـ: نهاية. رقاع تخفق: أراد بالرقاع ما عليه من الحقوق المكتوبة في الرقاع، وخفوقها: حركتها، وفيه: "يجئ أحدكم يوم القيامة وعلى رقبته رقاع تخفق" اهـ نهاية. صامت: الصامت خلاف الناطق: يعني الذهب والفضة: نهاية. (٢) الحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: ما جاء في أبي الدرداء - رضي الله عنه - ج ٩ ص ٢٦٧ بلفظ: عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لألفين ما نوزعت أحدا منكم عند الحوض فأقول: هذا من أصحابي، فيقول: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك". قال أبو الدرداء: يا رسول الله ادع الله أن لا يجعلني منهم، قال: "لست منهم" رواه الطبراني في الأوسط، والبزار بنحوه ورجاله ثقات. في الظاهرية: "ويدع" في الظاهرية "الجوف". === (*) الآية ١٦١ سورة آل عمران.