للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هب عن ثوبان (١).

٦٦/ ٢٤٤٢٧ - "لا، أَيْمُ الله لا تُصَاحِبُنَا رَاحِلَةٌ عَلَيها لَعْنَةٌ".

م عن أبي برزة الأسلمي (٢).

٦٧/ ٢٤٤٢٨ - "لا بَأسَ إِنَّمَا هُوَ جَذْبَةٌ مِنْكَ" (*).

عبد الرزاق، طب عن أبي أمامة، أن رجلا قال: يا رسول الله: مسست ذكرى وأنا أصلى قال: فذكره (٣).


(١) الحديث أخرجه البيهقي في مختصر شعب الإيمان (الباب الخامس والثلاثون في الأمانات وما يجب على أهلها) ص ٢٢٣ بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، عن سالم، عن ابن الجعد، عن ثوبان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا صلاة لمن لا وضوء له".
(٢) الحديث في صحيح مسلم كتاب (البر والصلة والآداب) باب: النهي عن لعن الدواب وغيرها ج ٤ ص ٢٠٠٥ رقم (٢٥٩٦) بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر (ح) وحدثني عبيد الله بن سعيد، حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد) جميعا عن سليمانَ التيمي بهذا الإسناد، وزاد في حديث المعتمر "لا، ايمُ الله لا تُصَاحُبَنا رَاحِلَةٌ عَلَيها لَعْنَة مِنَ الله" أو كما قال:
(٣) الحديث أخرجه عبد الرزاق في مصنفه كتاب (الطهارة) باب: الوضوء من مس الذكر ج ١ ص ١١٦، ١١٧ رقم (٤٢٥) بلفظ: عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي أمامة، أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: مسست ذكرى وأنا أصلى؟ قال: "لا بأس إنما هو جذبة منك".
فيما يرويه جعفر بن الزبير عن القاسم.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج ٨ ص ٢٨٩ رقم (٧٩٤٥) بلفظ: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الديرى، عن عبد الرزاق، عن إسرائيل بن يونس، عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة أن رجلا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: مسست ذكرى وأنا أصلى؟ فقال: "لا بأس إنما هو جذبة منك".
قال المحقق: رواه عبد الرزاق ٤٢٥ وابن أبي شيبة ١/ ١٦٥، وابن ماجه ٤٨٤ قال في الزوائد: في إسناده جعفر بن الزبير وقد اتفقوا على ترك حديثه واتهموه.
وترجمة (جعفر بن الزبير) في كتاب (ميزان الاعتدال في نقد الرجال) ج ١ ص ٤٠٦.
قال: جعفر بن الزبير (ق)، عن القاسم أبي عبد الرحمن وجماعة، وعنه وكيع ويزيد بن هارون وعدة، كذبه شعبة، فقال غُنْدر: رأيت شعبة راكبا على حمار، فقال: اذهب فاستعدى على جعفر بن الزبير وضع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعمائة حديث. =
===
(*) قال المحقق في الأصل "جذبة" بالوحدة، والصواب عندي "جُذَبة" تصغبر "جُذوة" وهي القطعة من الجمر، استعيرت للقطعة من الجسد، أقول: ولعل ما في الأصل هو الصواب، قال في اللسان (جذب) يقال: بيني وبين المنزل جَذْبَة، أي: قطعة يعني: بعد، لسان العرب من المجلد الأول ١ - ٥ ص ٢٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>