للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧١/ ٢٤٤٣٢ - "لا بَأسَ بالْغِنَى لِمَنْ اتَّقَى، والصِّحَّةُ لِمَنْ اتَّقَى خَيرٌ مِنَ الغِنَى، وَطِيبُ النَّفْسِ مِنَ النَّعِيم".

حم، هـ، والحكيم، والبغوى، ك، طب (*) عن معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن عمه يسار بن عبد الجهني (١).


(*) في الظاهرية "هب" مكان "طب".
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد في حديث أبي جبيرة الضحاك بن الضحاك عن عمومة له ج ٥ ص ٣٨١ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عامر، ثنا عبد الله بن أبي سليمان -شيخ صالح حسن الهيئة مدني- ثنا معاذ بن عبد الله بن نجيب عن أمية عن عمه قال: كنا في مجلس فطلع علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسه أثر ماء، فقلنا يا رسول الله: نراك طيب النفس، قال: "أجل" قال: ثم خاض القوم في ذكر الغنى فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم".
وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (التجارات) باب: الحث على المكاسب ج ٢ ص ٧٢٤ رقم (٢١٤١) بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا خالد بن مَخْلد، ثنا عبد الله بن سليمان، عن معاذ بن عبد الله بن خُبَيب، عن أبيه، عن عمه، قال: كنا في مجلس فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسه أثر ماء، فقال له بعضنا: نراك اليوم طيب النفس، فقال: "أجل والحمد لله" ثم أفاض القوم في ذكر الغنى فقال: "لا باس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم" في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
والحديث في المستدرك على الصحيحين للحاكم (كتاب (البيوع) ج ٢ ص ٣ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أنبأ سليمان بن بلال (وحدثنا) أبو بكر بن إسحاق، أنبأ إسماعيل بن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، ثنا سليمان بن بلال (وأخبرنى) إسماعيل بن محمد بن الفضل، ثنا جدى، ثنا إسماعيل بن أبي إدريس، ثنا سليمان بن بلال، حدثني عبد الله بن سليمان بن أبي سلمة أنه سمع معاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني يحدث عن أبيه عن عمه أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - خرج عليهم وعليه أثر غسل وهو طيب النفس، قال: فظننا أنه ألم بأهله، فقلنا يا رسول الله: نراك أصبحت طيب النفس قال: "أجل والحمد لله" قال: ثم ذكر الغنى، فقال رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم -: "لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم".
هذا حديث مدني صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والصحابي الذي أنزل لم يسمه سليمان بن بلال هو يسار بن عبد الله الجهني ووافقه الذهبي في التلخيص.
يسار بن عبد الله الجهني ترجم له ابن الأثير في كتاب (أسد الغابة) ج ٥ ص ٥١٦ - ٥١٧ قال: يسار بن سويد الجهني، وقيل: يسار بن عبد الله، وهو والد مسلم بن يسار بصرى، له أحاديث عن حفيده عبد الله بن مسلم بن يسار، عن أبيه، عن جده في المسح على الخفين، ومنها الصرف، قاله أبو عمر وقال ابن منده وأبو نعيم: يسار أبو مسلم بن يسار، وهو مولى فضالة بن هلال، قال أبو نعيم: وقيل: هو يسار بن سويد الجهني، سكن البصرة وذكر له حديث المسح على الخفين، ونهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصَّرْفِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>