رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه أم حكيم، ولم أجد لها ترجمة، وانظر مسند الإمام أحمد ج ٦ ص ٣٦٧. ترجمة أم إسحاق الغنوية من كتاب (أسد الغابة) ج ٧ ص ٢٩٩ رقم (٧٣٥٤): أم إسحاق الغنوية: روت عنها أم حكيم بنت دينار، وكانت من المهاجرات روى أبو عاصم الضحاك بن مخلد، عن بشار بن عبد الملك، عن أم حكيم بنت دينار -مولاة أم إسحاق- أنها قالت: خرجت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - مع أخي، فلما كنت في بعض الطريق قال لي أخي: اقعدى يا أم إسحاق، فإني نسيت نفقتى بمكة، فقلت: إني أخشى عليك الفاسق -تعنى زوجها- قال: كلا إن شاء الله، قال: فلبثت أياما، فمر بي رجل قد عرفته، ولا أسميه، فقال: ما يقعدك ها هنا يا أم إسحاق؟ قلت: أنتظر إسحاق، ذهب وأخذ نفقته، قال: لا إسحاق لك، قد لحقه الفاسقُ زوجك فقتله. فقدمت فدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يتوضأ، قلت: يا رسول الله، قتل إسحاق -وأنا أبكى، وهو ينظر إلى- فأخذ كفا من ماء فنضحه في وجهى، قال بشار: قالت جدتى: فلقد كانت تصيبنا المصيبة العظيمة، فنرى الدموع في عينيها ولا تسيل على خدها. وذكر الحديث في ترجمتها. والعَرْق: -بفتح فسكون- العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم. اهـ. (*) في الظاهرية "تفترقا" بدلا من "تتفرقا". (٢) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (البيوع) ج ٢ ص ٤٤ بلفظ: (أخبرنا) حمزة بن العباس العقبى، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: كنت أبيع الإبل بالبقيع فأبيع بالدنانير وآخذ الدراهم، وأبيع بالدراهم وآخذ الدنانير، فوقع في نفسي من ذلك، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت حفصة، أو قال: حين خرج من بيت حفصة، فقلت: يا رسول الله، رويدك أسألك: إني أبيع الإبل بالبقيع، =