قال البخاري: أصح شيء عندنا في اسم أبي جُرى: جابر بن سُلَيم. وقال أبو أحمد العسكري: سُلَيم بن جابر أصح، والله أعلم، سكن البصرة روى عنه ابن سيرين، وأبو تميمة الهُجَيمى. والحديث في كنز العمال باب: في الأخلاق والأفعال المذمومة الكبر والخيلاء ج ٣ ص ٥٣٧ رقم (٧٧٨٨) بلفظ: "إن رجلا ممن كان قبلكم لبس بردة فتبختر فيها فنظر الله إليه من فوق عرشه، فمقته، فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل بين الأرض، فاحذروا مقت الله -عزَّ وجلَّ-". (طب. عن أبي جُرى الجهني) عزاه إلى الطبراني في الكبير، عن أبي جُرى الجهني. والْبُرْدُ والبردة: نوع من الثياب معروف، والجمع: أبراد وبرود، والبُرْدة: الشملة المخططة، وقيل: كساء أسود مربع فيه صغر، تلبسه الأعراب، وجمعها: بُرُدٌ. فتبختر: المتبختر في مشيه، وهي مشية التكبر المعجب بنفسه. يتجلجل: أي يغوص في الأرض حين يخسف به، والجلجلة: حركة من صوت. اهـ. (٢) الحديث ذكره الديلمي في مسند الفردوس -من رواية أنس- بلفظ: عن أنس بن مالك "لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء، وبعد نزول البلاء". اهـ: مخطوط مكتبة الأزهر، لوحة رقم ٣٧٥. والحديث ذكره المتقى الهندي في الكنز كتاب (الطب والرقى والطاعون) ج ١٠ ص ٧٢ رقم (٢٨٤١٣) - بلفظ: "لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء وبعد نزول البلاء". وعزاه لأبي نعيم: عن عائشة.