للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمَقَتَهُ وَأَمَرَ الأَرْضَ فَأخَذَتْهُ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا بَينَ الأرضين، فَاحْذَرُوا وَقَائعَ الله -عَزَّ وَجَلَّ-".

ابن لال عن جابر بن سليم بن جُرى التميمي (١).

٨٦/ ٢٤٤٤٧ - "لا بَأسَ بِتَعْلِيقِ التَّعْويذِ مِنَ الْقُرآنِ قَبْلَ نُزُولِ الْبَلاءِ، وَبَعْدَ نُزُولِ الْبَلاءِ".

أبو نعيم عن عائشة (٢).

٨٧/ ٢٤٤٤٨ - "لا بِرَّ أَنْ يُصَامَ في السَّفَرِ".


(١) ترجمة "جابر بن سليم". ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٣٠٣ رقم (٦٣٧) قال: جابر بن سُلَيم، ويقال: سُلَيم بن جابر، والأول أصح، أبو جُرَيّ التميمي الهُجَيمي، من بَلْهُجَيم بن عمرو بن تميم.
قال البخاري: أصح شيء عندنا في اسم أبي جُرى: جابر بن سُلَيم.
وقال أبو أحمد العسكري: سُلَيم بن جابر أصح، والله أعلم، سكن البصرة روى عنه ابن سيرين، وأبو تميمة الهُجَيمى.
والحديث في كنز العمال باب: في الأخلاق والأفعال المذمومة الكبر والخيلاء ج ٣ ص ٥٣٧ رقم (٧٧٨٨) بلفظ: "إن رجلا ممن كان قبلكم لبس بردة فتبختر فيها فنظر الله إليه من فوق عرشه، فمقته، فأمر الله الأرض فأخذته فهو يتجلجل بين الأرض، فاحذروا مقت الله -عزَّ وجلَّ-".
(طب. عن أبي جُرى الجهني) عزاه إلى الطبراني في الكبير، عن أبي جُرى الجهني.
والْبُرْدُ والبردة: نوع من الثياب معروف، والجمع: أبراد وبرود، والبُرْدة: الشملة المخططة، وقيل: كساء أسود مربع فيه صغر، تلبسه الأعراب، وجمعها: بُرُدٌ.
فتبختر: المتبختر في مشيه، وهي مشية التكبر المعجب بنفسه.
يتجلجل: أي يغوص في الأرض حين يخسف به، والجلجلة: حركة من صوت. اهـ.
(٢) الحديث ذكره الديلمي في مسند الفردوس -من رواية أنس- بلفظ: عن أنس بن مالك "لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء، وبعد نزول البلاء".
اهـ: مخطوط مكتبة الأزهر، لوحة رقم ٣٧٥.
والحديث ذكره المتقى الهندي في الكنز كتاب (الطب والرقى والطاعون) ج ١٠ ص ٧٢ رقم (٢٨٤١٣) - بلفظ: "لا بأس بتعليق التعويذ من القرآن قبل نزول البلاء وبعد نزول البلاء".
وعزاه لأبي نعيم: عن عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>