للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن عمرو (١).

٨٨/ ٢٤٤٤٩ - "لا بِرَّ أَفْضَلُ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ، وَلا يَصِلُ أَهْلَ الْقُبُورِ إِلا مُؤْمِنٌ".

الديلمي عن جابر (٢).

٨٩/ ٢٤٤٥٠ - "لا تَأتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا، وَلَكِنِ ائْتُوهَا مِنْ جَوَانبهَا، فَأستَأذنُوا، فَإِنْ أُذِنَ لَكُمْ فَادْخُلُوا، وَإِلا فَارْجِعُوا".

طب عن عبد الله بن بسر (٣).


(١) الحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الصيام) باب: الصيام في السفر ج ٣ ص ١٦١ بلفظ: عن عبد الله بن عمرو قال: سافر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزل بأصحابه، وإذا ناس قد جعلوا عريشا على صاحبهم وهو صائم، فمر بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما شأن صاحبكم؟ أوجع؟ " قالوا: لا يا رسول الله، ولكنه صائم، وذلك في يوم حرور، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا بر أن يصام في سفر".
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح.
والحديث في الصغير برقم ٩٧١١ - بلفظه من رواية الطبراني في الكبير عن ابن عمرو، ورمز له بالحسن.
(٢) الحديث ذكره الديلمي في مسند الفردوس (المخطوطة الموجودة في مكتبة الأزهر) لوحة ٣٧٦ بلفظ: جابر "لا بر أفضل من بر أهل القبور ولا يصلُ أهل القبور إلا مؤمن".
المراد ببر أهل القبور: ورد في هذا المعنى أحاديث كثيرة أوردها الشيخ البنا في الفتح الرباني، باب: حمل الجنازة والسير بها ج ٨ ص ١٠١ (الزوائد).
من هذه الأحاديث: ما روى عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (م، والأربعة).
وروى الدارقطني: أن رجلا قال: يا رسول الله، إنه كان لي أبوان أبرهما في حال حياتهما، فكيف لي ببرهما بعد موتهما؟ قال: "إن من البر بعد البر أن تصلى لهما مع صلاتك، وأن تصوم لهما مع صيامك".
والأحاديث الواردة في هذا الباب تدل على انتفاع الميت بما يهديه الأحياء من أعمال الخير، كالصدقة، والصلاة، والصيام، والحج، والعتق، وقراءة القرآن، وجميع أنواع البر.
(٣) المراد الوقوف عند الاستئذان.
والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الأدب) باب: في الاستئذان وفيمن اطلع في دار بغير إذن ج ٨ ص ٤٣ بلفظ: عن عبد الله بن بُسر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا، فإن أذن لكن فادخلوا، وإلا فارجعوا".
قلت: له حديث رواه أبو داود، وغير هذا رواه الطبراني من طريق، ورجال هذا رجال الصحيح غير محمد بن عبد الرحمن بن عرق وهو ثقة.
ترجمة "عبد الله بن بُسر المازني"، ترجم له بن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ١٨٦ رقم (٢٨٣٧) =

<<  <  ج: ص:  >  >>